قال قائد قوات حرس الحدود العراقية، “حامد عبدالله إبراهيم” إن: «وزير الداخلية العراقي يولي اهتماماً عالياً بموضوع التوغل التركي في الأراضي العراقية».

وأضاف بتصريح صحفي أن: «تواجد عناصر “حزب العمال الكردستاني” على الأراضي العراقية، صار حجة لتوغل القوات التركية لمطاردتهم، وهذه المشكلة ليست من اليوم».

مُؤكّداً: «نحن جادون بالاندفاع لخط الصفر وفتح نقاط ودعم القيادة العسكرية، وبالساعات القادمة سيتحرك فوج من المغاوير الخاص من القيادة الأولى، وسنعزز نقاطنا للواء الأول من حرس الحدود بالهمرات، وسنعززهم بأسلحة من وزارة الدفاع».

وبيّن أن: «الدولة جادة في تعزيز وضع القيادة الأولى؛ لإيقاف الزحف التركي باتجاه الأراضي العراقية ومنع حركة “حزب العمال” في المنطقة، وإنهاء الحجة التي تسبب لنا مشكلة كبيرة طوال السنوات الماضية».

واليوم، نزحت 10 عوائل من أصل 13 عائلة تقطن بقرية #كيستة بمحافظة #دهوك في
#إقليم_كردستان العراق نحو قرية #جلكي القريبة منها.

النزوح جاء بسبب اشتداد القصف الجوي التركي على عناصر تتبع لـ #حزب_العمال الكردستاني تتواجد بأطراف القرية، وهو ما اضطر العوائل للنزوح حفاظاً على حياتها.

ومنذ نهاية الشهر الماضي، تنفذ القوات التركية، عمليات برية وجوية تستهدف “العمال الكردستاني” في البلدات الحدودية العراقية ضمن إقليم كردستان، أطلقت عليها اسم “مخلب البرق” و”الصاعقة”.

يُشار إلى أن القوات التركية تنتهك السيادة العراقية منذ فبراير 2020 بعمليات عسكرية، تسببت بخسائر مادية وإصابات بين عشرات المدنيين، في بعض مناطق #السليمانية ودهوك بإقليم كردستان.