وكالات

أفاد تحقيق أممي صادر عن بعثة “يونيتاد”، اليوم الخميس، بأن تنظيم “#داعش” اختبر أسلحة بيولوجية ضد سجناء في #العراق.

كما أن التنظيم استخدم الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين بين عامي 2014 و 2016.

وذكرت البعثة في تحقيقها المنشور على موقعها الرسمي، أن «جرائم تنظيم “داعش” ضد الإيزيديين في العراق ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية».

مبيناً أنه «تمَّ التعرف على 875 من ضحايا “داعش” في 11 مقبرة جماعية، كما تم التعرف على 4 مواقع إعدام بعد الهجوم على سجن بادوش في #نينوى، شمال العراق».

وتابعت البعثة أنه «تتمَّ حالياً دراسة كيفية تعزيز المساءلة عن جرائم “داعش” من خلال العمل الجماعي عبر الجهات الفاعلة الدولية والمحلية وغير الحكومية».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.