حذرت مديرية الأمن التكنولوجي التركية، المواطنين والمقيمين في #تركيا من رسائل احتيالية تصل إلى هواتفهم المحمولة، تدّعي تقديم مساعدات مالية مقدمة من الحكومة التركية.

وقال ناشطون سوريون، لـ(الحل نت)، الخميس، إنّ: «الرسائل وصلت إلى هواتف عائلات تركية وسورية، تفيد بحصولهم على مبلغ 3 آلاف ليرة تركية ما يعادل (360 دولار)، وتطلب منهم الدخول إلى رابط لتزيل التطبيق وإدخال بياناتهم».

وأفاد الناشطون، أنّ «لحظة الدخول إلى الرابط من قبل المستخدم، يتم اختراق دليل الهاتف ومعلوماته الشخصية ومعلومات حسابه المصرفي».

وتزامنت هذه الرسائل، مع إعلان وزارة “الأسرة والخدمات الاجتماعية” التركيّة، عن تقديم مساعدات ماليّة بمبلغ 1100 ليرة تركيّة (ما يعادل 120 دولار أميركي)، لأكثر من مليوني أسرة، بمن فيهم السورين من حملة الجنسية التركية، مقدمة من برنامَج المساعدة الاجتماعية خلال مدّة “الإغلاق الكامل” الحاليّة في البلاد.

وسبق أن وجه “أيدن أوغلو”، الرئيس الفخري لمركز تطبيقات المستهلك، تحذيراً لجميع المواطنين بتجاهل تلك الأنواع من الرسائل، وتقديم شكوى جنائية عن طريق الدخول إلى موقع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفقد نحو ثلث اللاجئين السوريين أعمالهم خلال العام الماضي، بسبب تفشي #جائحة_كورونا في #تركيا، حسب ما أوضحته استطلاعات لمركز أبحاث الهجرة والاندماج في الجامعة التركية الألمانية.

وأضاف مدير المركز، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركيّة، أنّ: «بعض المنظمات الأممية نفذت برامج دعم ضمن هذا الإطار، لكنها ليست في وضع يمكن أن يلبي الحاجة عمومًا».

وتلقى بعض اللاجئين السوريين «مساعدات محدودة للغاية» إثر تضررهم من تفشي فيروس #كورونا وإجراءات حظر التجول المتخذة لمكافحة تفشي الوباء، إلا أنها لم تكن بمثابة حل يخرجهم من الأزمة الاقتصادية التي وقعوا فيها.

الجدير بالذكر، أنّه في تركيا يقيم ما يزيد عن ثلاثة ملايين و671 ألفًا و811 سوريًا، حَسَبَ إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة لعام 2021.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة