طالب وزير الموارد المائيّة في «الحكومة السوريّة» “تمام رعد” تركيا بـ«بإطلاق المياه وفق الحصة العادلة المقررة لكل من سوريا والعراق»، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط «لإعادة جريان نهر الفرات إلى ما كان عليه».

وقال رعد في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» الرسميّة إن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد الأمن المائي في كل من الرقة ودير الزور والحسكة، حيث أن «انخفاض تصريف مياه نهر الفرات إلى ما دون الـ 50% من الوارد اعتباراً من نقطة دخول النهر في الأراضي السورية انعكس على انخفاض التصريف في مجرى النهر بمستويات ومواقع مختلفة لمحطات مياه الشرب والري».

وخفضّت تركيا من منسوب نهر الفرات شهر أيار /مايو 2020، لتصل كَمَيَّة المياه الواردة مع مطلع تموز /يونيو 2020 لمستويات متدنية، ما دفع “الإدارة الذاتيّة” إلى مطالبة #الأمم_المتحدة بالضغط على تركيا لضخ المياه.

وأظهرت تقارير صحفية تأثير انخفاض منسوب مياه نهر الفرات على تأمين مياه الشرب في مناطق ريف دير الزور بعد توقف مضخات مياه الشرب.

كما حذّرت منظمات في المنطقة من أن يؤدي انخفاض منسوب مياه النهر، إلى «زيادة تركيز المواد السامة وانتشار الأمراض، في ظل بقاء النهر مصدراً للكثير من السكان لتأمين مياه الشرب على طول مجرى النهر».

وأكّدت أكثر من مئة منظمة حقوقية ومدنية في شمال وشرق #سوريا، أنّ تجاوز تركيا على مياه #نهر_الفرات سينعكس بشكل كارثي على معيشة ملايين السكان في سوريا والعراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.