كشف مصدر أمني عراقي: «عن اختفاء مستثمر فرنسي شمال #بغداد مع عدد من مرافقيه».

وقال المصدر حسب مواقع أجنبية إن: «المستثمر من أصل إيراني».

كما أشار المصدر إلى أن: «مرافقي المستثمر، يُتَوقّع أن يكونوا عراقيين».

ويحمل المستثمر: «جواز سفر فرنسي»، وفق المصدر الأمني.

إلى ذلك، أوضح المصدر أن: «المستثمر كان بطريقه من بغداد إلى #صلاح_الدين، واختفى بظروف غامضة قبل أيام».

لافتاً إلى أن: «السلطات العراقية بدأت عملية البحث عنه وعن مرافقيه»، لكن لا نتائج حتى الآن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يختفي فيها أجانب أو يتم خطفهم أثناء تواجدهم في العراق.

إذ سبق وأن اختُطفت الناشطة الألمانية #هيلا_ميوس في يوليو المنصرم أثناء سيرها مشياً قرب كورنيش #دجلة في #أبو_نؤاس ببغداد.

وخطفت “ميوس” حينها من قبل ميليشيات موالية لإيران، إذ اتهمتها تلك الميليشيات بأنها «جاسوسة ألمانية»، وتعمل لصالح «الموساد الإسرائيلي».

بعد 4 أيام من خطفها، أُطلق سراح “هيلا” بصفقة تبادل بين الميليشيات والحكومة العراقية.

إذ قبضت السلطات العراقية على 3 من الذين ساعدوا بخطف “هيلا”، وبعد ذلك أُجريت الصفقة بتسليم الحكومة الأشخاص الثلاثة للميليشيات مقابل إطلاق سراح “ميوس”.

كانت “ميوس”، جاءت للعراق عام 2013، وعاشت فيه منذ ذلك الحين، وأدارت القسم الثقافي في #معهد_غوته الألماني، لكنها غادرته بعد إطلاق سراحها، عائدةً إلى بلدها.

وعادة ما تعرقل الميليشيات الولائية، وجود الشخصيات الأجنبية المهتمة بالشأن الثقافي وبالاستثمار والاقتصاد بالعراق، وتمارس الضغوط عليها حتى تضطر لترك البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.