استقبل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، مساء الثلاثاء، نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير “خالد بن سلمان” في #بغداد.

وأكد “الكاظمي” للأمير السعودي: «أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التعاون الأمني».

كما وجّه القيادات الأمنية في #وزارة_الدفاع العراقية: «بضرورة التعاون مع نظرائهم السعوديين، بما يخدم استقرار البلدين وأمنهما الداخلي».

وقال “الكاظمي” حسب بيان لمكتبه الإعلامي إن: «المرحلة الحالية من العلاقات الثنائية بين #بغداد و #الرياض تشهد خطوات مثمرة».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/4013043685470265/

مُشدّداً على: «أهمية تفعيل النتائج الإيجابية التي أثمرت عن الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية العراقية السعودية، والدفع بملف الاستثمارات السعودية بلعراق إلى الأمام».

يأتي هذا، بعد أن أفاد تقرير صحفي، أمس، بأن “الكاظمي”، وجه بوصلة بلاده باتجاه #السعودية و #الإمارات بهدف تصحيح مسار العلاقات الخارجية لبغداد مع دول الجوار وشروعها في الانفتاح على البلدين الخليجيين.

وذكرت صحيفة “العرب” السعودية، أنه «عندما زار الكاظمي كلا من السعودية والإمارات في مارس وأبريل الماضيين كان في الأساس يبحث عن دعم مالي لمساعدة اقتصاد بلاده المنهك».

مُستطردةً: «إلا أن ما حصل عليه بدلاً من ذلك هو التزام كل من الرياض وحكومة #أبو_ظبي باستثمار ثلاثة مليارات دولار وأن جزءاً منها يستهدف الطاقة المتجددة».

وبيّنت أن «هذه الاستثمارات لن تعمل على تخفيف عجز الميزانية المتوقع لما يقرب من 20 مليار دولار هذا العام أو منع تخفيض آخر لقيمة العملة المحلية المتدهورة، لكن هذه الاستثمارات تشير أيضاً إلى حقائق جديدة في الخليج».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.