فرضت “وزارة الخزانة الأميركية”، الثلاثاء، عقوبات على سبعة لبنانيين لصلتهم بـ #حزب_الله اللبناني، وصنفتهم على أنهم «إرهابيون عالميون».
وقالت الوزارة، في بيان على موقعها اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «العقوبات الأميركية شملت “عزت عكر” المنحدر من بلدة “الخيام” في محافظ النبطية جنوبَ لبنان، و”حسن عثمان” المنحدر من بلدة “حاروف”، ومسؤول الوحدة المالية المركزية لحزب الله “إبراهيم علي ظاهر”، و”أحمد محمد يزبك” المنحدر من بلدة “كفر صير”، و”وحيد سبيتي” و”عباس غريب” و”مصطفى حرب”».
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية (OFAC)، الأفراد السبعة لصلتهم بالحزب وشركته المالية “القرض الحسن”، المدرجة من قبل المكتب في عام 2007، ويستخدمها الحزب كغطاء لإدارة أنشطته المالية، والوصول إلى النظام المالي الدَّوْليّ.
وكشفت الوزارة، أنّه «مؤسسة “القرض الحسن” تدعي خدمة الشعب اللبناني، إلاّ أنها عملياً تنقل الأموال بشكل غير مشروع بواسطة حسابات وهمية وميسرين، مما يعرض المؤسسات المالية اللبنانية لعقوبات محتملة».
وأشارت #وزارة_العدل_الأميركية، إلى أنّ مواطنة لبنانية أميركية كانت قد أقرت بغسل أموال لمصلحة #حزب_الله لمدة 10 سنوات.
وبحسب تقرير سابق لموقع «بي بي سي عربي»، فإن “حزب الله” عادةً ما يستخدم الجمعيات الخيرية كغطاء لأنشطته في الخارج، وتحركات أمواله المشبوهة التي عادة ما تكون مصادرها غير قانونية من تجارة المخدرات والسلاح.
وصنفت الولايات المتحدة “حزب الله” المدعوم من #إيران “جماعة إرهابية” في 31 أكتوبر 2001، وفرضت عقوبات على كثير من أعضائه، حيث فرضت في السادس عشر من أيار/مايو من عام 2018 عقوبات على الأمين العام للحزب #حسن_نصر_الله، ونائبه “نعيم قاسم”.
وتجمّد مثل هذه الخطوة، أي أصول بالولايات المتحدة للمدرجين على القائمة السوداء، وتمنع الأميركيين بوجه عام من التعامل معهم.
وقالت “الوزارة” إنّ: «من يدخلون في معاملات معينة مع المدرجين بالقائمة السوداء معرضون أيضاً لفرض عقوبات».
وفي وقتٍ سابق، صنّفت وزارة الخزانة الأميركية “كتائب حزب الله” العراقي بشكل خاص لارتكابها وإدارتها أعمال عنف ضد قوات التحالف الدَّوْليّ وقوات الأمن العراقية، وما شكّلته من خطر كبير لارتكاب أعمال إرهابية.
وفي أغسطس/آب 2020، كانت الولايات المتحدة قد سيطرت على موقع قناة “الاتجاه” التلفزيونية، وقالت إنّه كان ذراعاً إعلامياً لمليشيا “كتائب حزب الله”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.