سيقضي معظم اللاجئين السوريين في تركيا مدّة #عيد_الفطر، دون أن يتمكنوا من ممارسة شعائر العيد، نتيجة التزامهم بمنازلهم تطبيقاً لحظر التجول المفروض في عموم البلاد منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي.

واقتصرت تحضيرات السوريين، على شراء مستلزماتهم الغذائية الضرورية في ظل إغلاق سلاسل الماركات ومعظم أفران الخبز السورية، يوم غدٍ الخميس، الموافق لأول أيام عيد الفطر.

وتقول، “نور”، وهي إحدى اللاجئات السوريات في ولاية “غازي عنتاب”، لـ(الحل نت)، : إنّها «لم تتمكن من شراء الألبسة لطفليها، بسبب فرض الحظر بشكل مفاجئ»، وهي إلى ذلك لم تعدّ حلوى العيد معتبرة أنّ «أيام العيد ستمضي كأي أيام عادية أخرى بسبب #كورونا».

وانتقل تبادل تهاني العيد بين السوريين في تركيا، من زياراتهم لبعضهم البعض إلى الاقتصار على إرسال واستقبال التهاني عبر الإنترنت، إذ يشير “أبو كامل”، إلى أنّ «هذا العيد الثالث الذي نعايد فيه أهالينا عبر الإنترنت، لم نتمكن من زيارتهم في سوريا بسبب إغلاق المعابر هذه السنة بسبب كورونا، وأتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها ويتم افتتاح المعابر في #عيد_الأضحى القادم».

ويتابع “أبو كامل”، أنّهم «لن يتمكّنوا هذا العيد حتى من زيارة أقاربهم في #تركيا بسبب حظر التَّجْوال، فلم يختلف عليهم الأمر سوى أنهم كانوا صائمون وأفطروا مع نهاية شهر #رمضان».

وتسبب وباء #كورونا، بمنع اللاجئين من “زيارات العيد” لقضاء مدّة العيد في #سوريا هذا العام، إذّ إنّ المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا لم تعلن عن افتتاح التسجيل لزيارات #العيد هذه السنة.

ويعيش في تركيا، ما يقارب 3،6 مليون لاجئ سوري، تأثرت حياة غالبيتهم في شتى مجالات الحياة منذ بَدْء تفشي فيروس كورونا بداية عام 2020 الماضي في البلاد.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نهاية شهر أربيل/نيسان الماضي، عن بَدْء اتخاذ خطوات العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي بعد انقضاء عيد الفطر، في الوقت الذي تبين فيه إحصاءات وزارة الصحة التركية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الإصابات اليومية.

الجدير بالذكر، أن وزارة الصحة أعلنت، أمسِ الثلاثاء، عن تسجيل 14،497 إصابة جديدة ووفاة 272 حالة بسبب فيروس كورونا مقابل تعافي 22،253 مصاباً خلال 24 ساعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.