عثرت القوى الأمنية الأربعاء، على جثة لاجئ عراقي في القطاع الثاني مخيم الهول شرقي الحسكة، وذلك في خامس عملية اغتيال يشهدها المخيم منذ نيسان /أبريل الفائت.

وكانت قوى الأمن الداخلي «الأسايش»، أعلنت في الثاني من أيار/ مايو الحالي في بيانٍ، انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مخيم الهول، والتي أطلقتها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس الماضي.

وأفادت مصادر من مخيم الهول أن الجثة تعود للاجئ عراقي شاب، قتل إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، فيما يعتقد أن خلايا تنظيم «داعش» استخدمت مسدسا كاتما للصوت خلال استهدافه.

يأتي ذلك بعد أربعة أيام من العثور على جثة لاجئة عراقية وُجدت مقتولة بطلق ناري في الرأس ضمن القطاع الأول من المخيم والخاص باللاجئين العراقيين، فيما سبقها بيوم العثور على جثة لاجئ عراقي مقتولاً بالرصاص في القطاع ذاته.

وكانت أول عملية اغتيال قد شهدها المخيم في الـ17 من نيسان/ أبريل الفائت، حيث قُتِل لاجئٌ عراقي وأصيبت امرأتان، في القطاع الأول من مخيم الهول.

وأفضت الحملة التي أطلقتها «الأسايش» أواخر آذار /مارس إلى إلقاء القبض على 125 عنصراً من خلايا التنظيم، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، وفق بيان للقوى الأمنية.

وشارك في الحملة أكثر من 5 آلاف عنصر من «الأسايش» في المخيم الذي يُعد من أخطر المخيمات في العالم، حيث يقيم ضمنه أكثر من 60 ألف شخص، من 57 دولة غالبيتهم الساحقة من عائلات عناصر التنظيم.

وذكر بيان إعلان الحملة، أن أنصار التنظيم خلقوا فرق حِسبة ومحاكم شرعيّة، إضافةً إلى العمل على تعليم الأطفال في المخيم وفق مناهج «داعش»، وأن «المخيم تحوّل إلى بؤرة للتنظيم، وأن عناصره اغتالوا 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الجاري فقط».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.