أحصت منظمة الدفاع المدني السوري أعداد القتلى والجرحى، إثر الحوادث المرورية خلال ثلاثة أشهر الماضية في مناطق شمال غربي سوريا.

وقال مدير المكتب الإعلامي في قطاع أريحا التابع للدفاع المدني “حسن الأحمد” لمراسل «الحل نت» في إدلب، إنّ: «21 شخصاً فقدوا حياتهم وأصيب أكثر 400 شخصاً عملت فرق الدفاع على نقلهم المشافي والنقاط الطبية في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة خلال 103 أيام الماضية».

وأضاف الأحمد أنّ أكثر من 400 حادث مروري وقع خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن تلك الحوادث وقعت إثر تصادم دراجات نارية وسيارات، على الطرق الرئيسية في محافظة إدلب، والفرعية في أرياف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.

وأشار حسن إلى أن «السرعة الزائدة ورداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل القوّات النظاميّة وروسيا، من أهم أسباب تلك الحوادث، بالإضافة الى غياب قوانين المرور، وقيادة المراهقين للسيارات والدراجات النارية، والكثافة السكانية العالية في المنطقة، والحمولة الزائدة للشاحنات، مع الاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والجبلية، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين».

وتوفي طفل يوم الخميس إثر حادث مروري نتيجة اصطدام سيارة بدراجة نارية في مدينة بنّش شرقي إدلب.

وتسيطر «حكومة الإنقاذ» وهي الذراع السياسي والمدني لهيئة تحرير الشام على محافظة إدلب، حيث تعمل على فرض قرارات واتاوات بهدف جمع مبالغ مالية من السكان المقيمين في المنطقة، الأمر الذي ينعكس سلباً على الأوضاع المعيشية للسكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.