وكالات

لم يعد يملك تنظيم “#داعش” غير وديان قليلة وتلال جبال محدودة، على أطراف ثلاث المحافظات، وهي #نينوى وصلاح الدين وكركوك، فيما تقوم القوات الأمنية العراقية برصد كافة التحركات لعناصر التنظيم.

وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، إن «أفراد التنظيم يختبئون في المناطق البعيدة خاصة سلاسل الجبال أو الأودية العميقة، وهذه تكثر في المناطق الشمالية من #صلاح_الدين وكركوك وديالى حيث التضاريس المختلفة هناك».

مبيناً في تصريحات أن «التصوير الجوي والجهد الاستخباري جعل من الوصول إلى أماكن “داعش” التي يعتقدون بأنها صعبة أمراً ممكناً جداً».

وأكد النعمان أن «العمليات التي يقوم بها “داعش” بسيطة، غايتها استنزاف الجهد الأمني ونقل رسالة إعلامية تفيد بأن التنظيم موجود، وهذه العمليات ليست ذات تأثير».

من جانبه، أشار من جانبه، العميد في قيادة الشرطة الاتحادية أنور رضا، إلى أن «عناصر “داعش” يتواجدون داخل بعض وديان وفي جبال حمرين، وتفتح مضافات مستمرة هناك، لكنها محدود جداً ولا يشكلون أي خطورة على حياة المواطنين».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين، وعلى أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.