تسعيرة “الإدارة الذاتية” لموسم 2021.. القمح أعلى من السعر العالمي والشعير أقل من السعر المحلي

تسعيرة “الإدارة الذاتية” لموسم 2021.. القمح أعلى من السعر العالمي والشعير أقل من السعر المحلي

حددت #الإدارة_الذاتية، الأربعاء، سعر مادة القمح لموسم العام2021 بـ1150 ليرة سورية، بفارق 250 ليرة سورية عن تسعيرة الحكومة في #دمشق، وشمل القرار تحديد تسعيرة محصول الشعير بـ 850 ليرة سورية.

ونقلت الإدارة في بيان، عن الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في شمال وشرق سوريا، “سلمان بارودو”، قوله إنّه: «تم تحديد الأسعار بعد مناقشة الدراسات الواردة من الإدارات الذاتيّة والمدنية، ولجان الاقتصاد والزراعة لدراسة تكلفة الدونم الواحد والسعر المناسب لهذا المحصول الاستراتيجيّ».

وأشار “بارودو”، إلى أنّ هيئة الاقتصاد والزراعة لديها دراسات مسبقة عن كَمَيَّة المحصول الزراعيّ لهذه السنة، وأن جميع مراكز الاستلام مستعدة لاستقبال مادتي القمح والشعير بدءاً من ٢٠ أيار/مايو الجاري.

وكان مجلس الوزراء السوري، قد أصدر مطلع آذار/مارس الفائت قرارًا يقضي برفع سعر محصول القمح لموسم العام الحالي من 550 ليرة إلى 900 ليرة سورية.

وعلّق الخبير الاقتصادي، “جلنك عمر”، على صفحته في موقع فيسبوك، «إن السعر العالمي للقمح “fob” في ميناء التصدير حوالي 270 دولاراً، ولا تتجاوز 300 دولار للطن مهما علت نوعيته، أي 30 سنت للكيلو».

وأضاف “عمر”، أن تسعيرة “الإدارة الذاتية” للقمح يعني أنّها أعلى من السعر العالمي وضعف تسعيرة العام الماضي.

وخلّف شح الأمطار في مناطق شمال شرقي #سوريا هذا العام، أضراراً بالغة على المحاصيل الزراعية، وَسْط توقعات ببلوغ نسبة الأضرار للمساحات المزروعة بالقمح البعلي مقدار 95%، فيما لم يسلم محصول العدس والمحاصيل العطرية والطبية من الضرر.

وأدى تضرر الموسم الزراعي لهذا العام، إلى عزوف العديد من أصحاب الحصادات عن الخروج للمشاركة في عمليات الحصاد في المنطقة كما كان يجري خلال أعوام سابقة.

واتسعت مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل العطرية والطبية، على حساب القمح خلال السنوات الماضية مع تكرار سنوات المحل وارتفاع أجور زراعة القمح والقطن والعدس خلال سنوات الحرب.

وقدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في #الحكومة_السورية في ”الحسكة”، المساحة المزروعة بالقمح المروي 91.200 ألف هكتار، بينما بلغت مساحات (البعل) 252.500 ألف هكتار، وفق وكالة (سانا) الرسميّة السوريّة.

أما المساحات المزروعة بالشعير (البعل)، فبلغت 380 ألف هكتار، بينما بلغت مساحة الشعير المروي 19 ألف هكتار، إضافةً إلى زراعة 2100 هكتار بمحصول العدس المروي و18200 هكتار للعدس (البعل).

وتقل تسعيرة الإدارة الذاتية لمادة الشعير عن سعرها في أسواق المنطقة، إذ يفوق في الوقت الحالي 900 ليرة سورية.

وكان تجار ومربو الماشية في شمال وشرق سوريا، قد حذروا قبل أسبوعين من تسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، إثر تضرر المحاصيل #الزراعية نتيجة شح #الأمطار بعزوفهم عن التجارة وتربية المواشي، وَسْط مخاوف من تناقص الثروة الحيوانية بشكل غير مسبوق في #المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.