طالب #وزير_الخارجية_الأميركي، “أنتوني بلينكن”، خلال اجتماعً مع نظيره الروسي، “سيرغي #لافروف”، أمسِ الأربعاء، بوجوب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «”بلينكن” شدد خلال لقائه “لافروف” على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري».

وفي لقائهما الصحفي في العاصمة الإيسلندية #ريكيافيك، لعقد اجتماع مجلس منطقة القطب الشمالي، صرح #بلينكن، أنّ الولايات المتحدة لديها اختلافات مع روسيا وهذا ليس سراّ، مضيفاً أنه «إذا تصرفت روسيا بعنف ضدنا أو ضد حلفائنا فإننا سنرد، وردنا ليس هدفه تصعيد الصراع، ولكن الدفاع عن مصالحنا».

وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي، #جو_بايدن، تحدياً صعباً وتستعد لمواجهة مع روسيا بشأن تسليم مساعدات الأمم المتحدة لملايين السوريين خارج سيطرة #الحكومة السورية.

فيما تستعد #موسكو بدءاً من يوليو/تموز2021 في المطالبة بدخول المساعدات من المعابر يسيطر عليها الجيش السوري، وهو ما يعني #كارثة_إنسانية لعدم وصولها للملايين في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، وهو ما حذرت منه #الأمم_المتحدة.

وكانت الأمم المتحدة، قد اعتمدت في عام، 2014 آلية لتوزيع المساعدات التي تقدمها جهات ومنظمات دولية إلى السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية عبر 4 معابر، تشرف على عملية التوزيع عبرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقوّضت #روسيا و #الصين جهوداً أممية، لتخفيف معاناة السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، واستخدمتا منتصف 2020 حق النقض ضد مشروع قرار بتمديد التفويض الدَّوْليّ للأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى #سوريا من دون إذن الحكومة السورية، عبر منفذين حدوديين مع #تركيا، هما #باب_الهوى و #باب_السلامة.

وكانت الدولتان استخدمتا #حق_النقض أيضاً في ديسمبر/كانون الأول 2019 بشأن مشروع قرار قدمته #ألمانيا و #بلجيكا و #الكويت، يدعو لتمديد توزيع مساعدات من الأمم المتحدة إلى 4 ملايين سوري لمدة عام.

وكانت تستخدم قبل هذا التاريخ أربع نِقَاط عبور لإيصال المساعدات هي: #باب_الهوى و”باب السلامة”، ونقطة #الرمثا عبر #الأردن ونقطة #اليعربية عبر #العراق.

ويعيش تحت #خط_الفقر في سوريا 90% من السوريين، حَسَبَ ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، “أكجمال ماجتيموفا”.

وكانت المتحدثة باسم برنامَج الأغذية العالمي، “إليزابيث بايرز”، التابع للأمم المتحدة، حذرت من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت المسؤولة الأممية، إنّ تسعة ملايين و300 ألف شخص في سوريا يفتقرون إلى الغذاء الكافي، وأوضحت أن عدد من يفتقر للمواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع مليون و400 ألف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، حَسَبَ بيانات موقع “World By Map” العالمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة