قال مدير عام “بيئة الجنوب” في #العراق، “وليد حميد” إن: «الشعلات النفطية تطلق الكثير من الغازات السامة المستخرجة، وهي تؤدي لإصابات مباشرة بسرطان الرئة والأنواع الأخرى منه».

وكشف “حميد” في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي عن: «تسجيل 2000 حالة إصابة سنوياً بالسرطان في #البصرة بسبب تلك الشعلات، بحسب الإحصاءات الواردة من وزارة الصحة».

موضّحاً أنه: «لا يمكن السيطرة على تلوث الهواء ما لم تلتزم الشركات النفطية المستخرجة له بالمنظومات والضوابط البيئية والصحية المعتمدة»،

كذلك دعا مدير عام “بيئة الجنوب” في تصريحه: «وزارة النفط والشركات النفطية الموجودة في البصرة والجنوب العراقي عموماً إلى مراعاة المعايير الصحية».

وفي فبراير المنصرم، دعا النائب في البرلمان العراقي “كاظم الحمامي”، #وزارة_الصحة والمنظمة الإقليمية لمكافحة التلوث، إلى فحص أجواء البصرة ومياهها وتربتها.

قائلاً في كتاب حمل عنوان “البصرة تختنق” أرسله للجهتين أعلاه إنه: «أغلب الظن إننا في البصرة أصبحنا مهددين بالموت بسبب الغازات السامة المنبعثة من آبارنا النفطية، وبسبب تصاعد أعمدة الدخان من حقولنا النفطية، والسحب السوداء المشبعة بالمواد الضارة».

وأوضح: «ربما نضطر لاستعمال الأقنعة الكيماوية تماماً، فالغازات والسموم المسكوت عنها في البصرة تستدعي تدخل المنظمة الإقليمية لمكافحة التلوث (روبمي) لفحص مياهنا وهوائنا وتربتنا».

كما أشار تحقيق موسّع أنجزه (الحل نت) في سبتمبر 2019، إلى أنه في أغلب الحقول النفطية في البصرة، يتم إحراق كميات هائلة من الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط، ما يتسبب بتلوث الهواء.

وأدّى التلوث الحاصل، لإصابة الناس بأمراض عضال، بخاصة #الأورام_السرطانية، فزادَت الأمراض السرطانية بنسب (مُخيفَة) حتى باتَت البصرة من أكثر المحافظات العراقية إصابة بها، إذ تبلغ عدد الحالات التي تُصاب بها أكثر من 55 حالة شهرياً، حسب التحقيق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.