أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل، اليوم الجمعة، باشتباكات بالأسلحة الرشّاشة بين مدنيين وعناصر من حرس الحدود التركي (الجندرمة)، قرب بلدة أطمة شمالي محافظة إدلب.

وقالت مصادر محلية لمراسل الحل نت، إنّ عناصر من الجندرمة التركية أطلقت النار بشكل مباشر على طفل مقيم في مخيم للنازحين قرب بلدة أطمة شمال إدلب ما تسبب بإصابته بجروح متوسطة.

وأشارت المصادر إلى أنّ أشخاص من عائلة الطفل أقدموا على إطلاق الرصاص باتجاه «المحرس» التابع للجيش التركي الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات بين الجانبين تسببت بإصابة اثنين من ذوي الطفل.

وسبق أن قتلت قوّات #حرس_الحدود_التركي (الجندرمة) شاباً سورياً، في السادس من نيسان /أبريل الماضي، عبر استهدافه بطلقات قناصة، أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من مدينة “جرابلس” بريف حلب.

ويضطر السوريّون إلى سلك طرق التهريب غير الشرعيّة للوصول إلى الأراضي التركيّة، وذلك في ظل استمرار إغلاق السلطات التركيّة للمعابر الرسميّة مع سوريا، حيث تسمح تركيا لحالات معينة ووفق شروط وإجراءات عديدة، لعبور الحدود بشكل قانوني مثل العاملين في المنظمات الإغاثية والتجّار والمرضى السوريين الذين يحتاجون للعلاج في المشافي التركية وغيرهم.

يُذكر أن #تركيا كانت قد شدّدت مراقبتها لحدودها الجنوبية مع سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، ووثقّت منظمات حقوقيّة بينها «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة #العفو_الدولية، سقوط مئات القتلى برصاص الجندرمة التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.