مقتل عنصر من “الدفاع الوطني” باحتفالية مؤيدة لـ”بشار الأسد” في دير الزور

مقتل عنصر من “الدفاع الوطني” باحتفالية مؤيدة لـ”بشار الأسد” في دير الزور

قتل عنصر من #الدفاع_الوطني، أمسِ الخميس، برصاصٍ طائش داخل الأحياء المأهولة في مدينة #دير_الزور، خلال احتفالية مؤيدة لانتخاب الرئيس السوري #بشار_الأسد لولاية دستورية جديدة.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «العنصر “ميزر غضب” قتل بعد إطلاق بعض العناصر الرَّصاص في الهواء، تعبيراً عن تأييدهم لترشح #الأسد لولاية جديدة».

وأضاف المراسل، أنّ «ذوي القتيل طالبوا الجهات المسؤولة بمحاسبة كافة العناصر المتواجدين خلال الاحتفالية، ووقف الاستهتار بأرواح المدنيين وعدم التهاون في هذه المسألة»، وفقاً لحديث المراسل.

وسبق أنّ وقعت العديد من الحوادث المشابهة، جرى آخرها في أبريل/نيسان الماضي، حين قُتلت فتاة وأصيبت والدتها بإطلاق رَصاص طائش من قبل عناصر #الدفاع_الوطني في أثناء تشييع أحد عناصرهم في حي الجورة.

وخلال الأعوام الماضية، انتشرت ظاهرة إطلاق الرَّصاص بشكل كبير أثناء تشييع قتلى #الجيش_السوري والمليشيات الموالية له أو خلال المناسبات، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى المدنيين وأحياناً من العناصر، دون محاسبة جدية لمطلقي النار، أو منع هذه الظاهرة من قبل الجهات الرسمية.

ويحمّل ناشطون سوريون مسؤولية تكرار هذه الحوادث، للحكومة السورية، على اعتبار أنها المسؤولة عن غياب سلطة القانون وانتشار حالات الفلتان الأمني وفوضى السلاح دون أي حسيب أو رقيب.

وأعلنت الوسائل الإعلامية الرسمية السورية، أمسِ الخميس، بَدْء الاقتراع بانتخابات رئيس الجمهورية، مع فتح صناديق الاقتراع في #أستراليا واليابان والصين وماليزيا وأندونيسيا وباكستان والهند وسلطنة عمان و #إيران وأرمينيا وأبو ظبي و #لبنان و #العراق وروسيا و #الأرْدُنّ وبيلاروس.

وتجري الانتخابات داخل سوريا الخميس المقبل، للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع الذي بدأ باحتجاجات شعبية ما لبث أن تحول حرباً أودت بحياة أكثر من 388 ألف شخص، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وفاز “الأسد” في انتخابات الرئاسة الأخيرة، في يونيو/حَزِيران 2014، بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات. 

وينافسه في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بأنها “شكلية”، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع، هما: عضو #مجلس_الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، ورئيس “المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان” وأمين عام “الجبهة الديمقراطية المعارضة”، “محمود أحمد مرعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.