قال القائد العام لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، “مظلوم عبدي”، السبت، إنهم تلقوا من قيادة #التحالف_الدولي وقيادة الجيش الأميركي تأكيدات حول استمرار وجود التحالف في شمال شرقي #سوريا والمشاركة بتحقيق الاستقرار فيها.

وكشف “عبدي” في تغريدة على حسابه في تويتر، أنه استقبل كل من قائد قوات “التحالف الدولي” ضد تنظيم #داعش في سوريا والعراق، الجنرال “بول كالفيرت”، وقائد القيادة المركزية الأميركيّة، الجنرال “كينيث فرانك ماكينزي”.

وأوضح عبدي أنهم تلقوا «رسائل عن استمرار وجود قوات التحالف والتعاون المشترك لمحاربة “داعش” والجهود المبذولة لحماية المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها».

وأوردت وكالة (أسوشيتد برس)، أن الجنرال الأميركي، “فرانك ماكينزي”، عبّر عن تفاؤله خلال زيارة سرية إلى سوريا، بعودة 100 أسرة عراقيّة من #مخيم_الهول (جنوب شرقي #الحسكة) إلى العراق، بعد أن كان قد حذّر من أن «الشباب في المخيمات باتوا متطرفين وسيشكلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين».

وأضافت الوكالة أن “ماكينزي” قال للصحفيين الذين سافروا معه إلى سوريا: إن «عملية إعادة اللاجئين إلى وطنهم، ستكون المفتاح نحو خفض التعداد في “مخيم الهول”، وبالطبع في مخيمات أخرى في كافة أنحاء المنطقة».

وكانت #قسد قد بدأت بتنفيذ حملة أمنية في #مخيم_الهول (جنوب شرقي #الحسكة) في 28 آذار/ مارس الماضي، استمرت مدة أسبوع، أفضت بإلقاء القبض على 125 عنصراً من خلايا التنظيم، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم.

وتنفذ “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من “التحالف الدولي” سلسلة عمليات لملاحقة خلايا التنظيم في مختلف المناطق التي تُسيطر عليها #الإدارة_الذاتية في شمال شرقي سوريا، ولا سيما في #دير_الزور.

وغالباً ما تُسفر العمليات الأمنية التي تنفذها “قسد” و”التحالف الدولي” عن اعتقال قياديين وعناصر في التنظيم، فيما كانت أبرز عمليات التحالف في المنطقة قضت بمقتل زعيم تنظيم “داعش” الأسبق، “أبو بكر البغدادي”، بضربة جوية في قرية “باريشا” شمالي #إدلب، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2019.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة