قال زعيم #تيار_الحكمة ورجل الدين #عمار_الحكيم في بيان إن: «صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للإصلاح وتغيير الأوضاع في #العراق».

وأضاف أن: «الانتخابات القادمة تختلف عن سابقاتها؛ كونها تجري في ظل أوضاع مختلفة وقانون جديد».

لذا: «فهي مصيرية وبوابة نحو الإصلاح إذا ما توفرت متطلباتها»، على حد تعبير “الحكيم”.

كما طالب : «بإجراء الانتخابات المبكّرة في موعدها المحدد وتهيئة الأجواء المناسبة، وفي مقدمتها الأمن الانتخابي».

ورأى “الحكيم” حسب بيانه أن الأمن الانتخابي: «يؤمن للجميع المشاركة الفعالة بالانتخابات، بعيداً عن أجواء اليأس والإحباط».

ودعا زعيم “تيار الحكمة” في بيانه، القوى السياسية والمرشحين إلى: «التنافس الشريف في الانتخابات النيابية».

قبل أسبوع، علّق عضو المكتب السياسي في التيار “بليغ أبو گلل” على الأجواء الحالية التي تسبق إجراء #الانتخابات_المبكرة في العراق.

وقال “أبو گلل” إنّ: «الحكمة قد يذهب لخيار مقاطعة الانتخابات في حال استمرت الظروف الراهنة من عمليات اغتيال وترهيب للناشطين»، بحسبه.

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

وجاء تعليق “أبو گلل” في مداخلة له عبر تطبيق “كلوب هاوس” الصوتي، على خلفية اغتيال الناشط #إيهاب_الوزني ليلة (8 مايو) الجاري في #كربلاء.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية الخاضعة لأوامر #طهران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني”.

ثم قال “أبو گلل” عبر #تويتر: «الحقيقة الراهنة – وقد تستمر – أن لا أمن انتخابي للأحزاب السياسية التي لا تمتلك سلاحاً أو الأحزاب المنبثقة من “تشرين”، وأن الحكومة عاجزة عن توفير هذا الأمن».

وأردف بذات تغريدته بأن: «الأمن الانتخابي مكفول للقوى السياسية التي تملك السلاح وتستقوي به على الجميع وعلى الحكومة»، في إشارة منه للأحزاب الموالية لإيران وفصائلها.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.