انفجرت عبوة ناسفة على الناشط البارز بمحافظة #ذي_قار العراقية #عماد_العكيلي، نهار اليوم، وأُصيب على إثرها بجروح بالغة.
وكانت العبوة مزروعة داخل سيارته وسط المحافظة التي تقع في الجنوب العراقي، وما أن ركبها حتى انفجرت عليه، لينقل إلى المستشفى.
إصابة احد شباب المظاهرات #عماد_العكيلي بجروح ونقله إلى المستشفى بعد استهداف سيارته بعبوة لاصقة في #ذي_قار pic.twitter.com/tN6OYXKBNr
— Omar Habeeb | عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) May 23, 2021
وأكّد الناشط بتظاهرات ذي قار “عباس الشطي” لـ (الحل نت) أن: «حالة الناشط والمتظاهر “العكيلي” خطرة، لكنها مستقرة حتى اللحظة».
وأضاف أن: «العبوة انفجرت عليه قرب كورنيش #الناصرية، مركز محافظة ذي قار، قرابة الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد».
في السياق، اقتحم المئات من متظاهري ذي قار مبنى المحافظة، ظهر اليوم، وذلك: «احتجاجاً على عدم حماية أرواح الناشطين والمتظاهرين»، وفق “الشطي”.
لحظة اقتحام شباب الناصرية قبل قليل لمبنى المحافظة pic.twitter.com/wUDOozK1rA
— غيث التميمي GHAITH ALTAMIMI (@Ghaith19919) May 23, 2021
وتأتي محاولة اغتيال “العكيلي” بعد أسبوعين من اغتيال الناشط #إيهاب_الوزني بسلاح كاتم عند منزله، وسط محافظة #كربلاء من قبل مجهولين.
ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.
وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.
جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية الخاضعة لأوامر #طهران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني”.
وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية
لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.
وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.