يتجاهل مسؤولو الحكومة #السورية الواقع #الاقتصادي المتردي لمعظم السوريين، ويحاولون الهرب إلى الأمام عبر الإعلان عن عزمهم تنفيذ مشاريع وهمية.

ولم تأتي اللجنة الوزارية التي اجتمعت في مدينة #حماة وسط سوريا، على مناقشة الواقع المعيشي للمواطنين، في ظل ارتفاع #الأسعار والأزمات الخانقة.

بل تركز حديثهم حول «تسريع العمل بسق طرقات بين حماة وريفها وحمص وإنشاء مدينة صناعية في منطقة سلمية بريف حماة»، بحسب ما نقلته وكالة (سانا).

وكذلك ذكر وزير التجارة الداخلية “طلال البرازي” الفلاحين السوريين لافتتاح 30 مركزاً لاستلام محصول #القمح.

وتحاول السلطات السورية الحصول على أكبر كمية قمح من الفلاحين هذا الموسم، وذلك في ظل توقعات بموسم قمح سيء بسبب الجفاف وقلة #الأمطار.

يذكر أن السلطات السورية تعلن بين الحين والآخر عن مشاريع غالباً ما يكون إنجازها مستحيلاً ضمن الواقع الحالي، وما تعانية الليرة السورية من انهيار، فضلاً عن الدمار الحاصل في البنى التحتية في العديد من المدن والقرى جراء #الحرب.