ارتفعت حصيلة ضحايا تظاهرات #ساحة_التحرير بالعاصمة العراقية #بغداد إلى مقتل متظاهرَين اثنين، ناهيك عن إصابة العشرات، العديد منهم بحالات حرجة.

وقال نشطاء شاركوا بتظاهرات ساحة التحرير في بغداد، إن المتظاهرَين قُتلا جراء إصابتهم بالقنابل الدخانية، وبالرصاص الحي على يد قوات الشغب.

إلى ذلك، أكّدوا بحديثهم لـ (الحل نت) أن: قوات #حفظ_القانون اعتقلت العشرات من المتظاهرين بوساطة سيارات نوع “كيا” وأخرى مظلّلة.

عصر اليوم، أكّد ناشطون لـ (الحل نت) أن: العشرات من المتظاهرين أصيبوا جراء القمع بالرصاص الحي وبالهراوات على يد قوات الشغب، وأن هناك 5 أشخاص بحالة حرجة.

وتجدّدت التظاهرات، لمطالبة #الحكومة_العراقية بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين منذ “انتفاضة تشرين” وإلى اليوم.

تأتي هذه التظاهرات بعد اغتيال الناشط الكربلائي البارز #إيهاب_الوزني بسلاح كاتم وسط #كربلاء في ليلة (8 مايو) الجاري.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخل الإيراني بشؤون البلاد

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

وكانت حكومة #مصطفى_الكاظمي وعدت منذ صيف 2020 بالكشف عن قتلة الناشطين والمتظاهرين بأقرب وقت، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.