تعرضت عائلة سوريّة إلى سرقة مبلغ مالي ومصاغ ذهب على يد عصابة انتحلت صفة الشرطة في ولاية #إزمير شمال غربي #تركيا.

وفي التفاصيل، حصلت السرقة بعد خروج العائلة السوريّة من منزلها، ليدخل 4 أشخاص متنكرين بلباس الشرطة التركية وسرقوا مبلغاً مالياً وذهب بقيمة مليوني ليرة تركية (قرابة 235 ألف دولار أميركي) كان قد جمعهما رب المنزل إثر بيع عقارات وأراضي له في #سوريا، بحسب ناشطين نقلاً عن العائلة.

ودعت العائلة، “أفراد العصابة الذين قاموا بالسرقة” إلى إعادة المبلغ المالي قبل استكمال إجراءات الشكوى لدى الشرطة التركيّة، وذلك بعد مراجعتهم كاميرات المراقبة التي كشفت شخصيات السارقين.

وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث تعرضت عشرات العائلات السوريّة إلى سرقات من قبل عصابات تنتحل صفة الشرطة التركيّة.

وبحسب مراسل (الحل نت) في تركيا، فإن غالبية السرقات من العصابات التي تستخدم ذات الطريقة تطلب من “الضحية” تسليم أمواله ووثائقه بحجة مصادرتها لأنه مرتبط بـ«نشاطات إرهابيّة»، ريثما تنتهي التحقيقات.

وكان قد حذر ناشطون من عدم الاستجابة إلى أية اتصالات غريبة من أشخاص يدّعون أنهم أفراد من الشرطة، كما دعوا إلى طلب إبراز الوثائق الشخصية قبل إدخال عناصر الشرطة إلى منازلهم في حال وصلوا إليهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.