تظاهر مئات المدنيين، الأربعاء، في محافظة #إدلب شمال غرب سوريا رفضاً للانتخابات الرئاسية السورية التي بدأت اليوم في المناطق الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السوريّة.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «المئات تجمّعوا في ساحة “الساعة” وَسْط مدينة إدلب، رافضين للانتخابات، ومؤكدين رفضهم لترشح الرئيس الحالي #بشار_الأسد، وطالبوا بانتخابات نزيهة تشرف عليها #الأمم_المتحدة».

وذكر ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، أنّ الانتخابات الرئاسية التي تجري في الوقت الحالي، تأتي في ظل محاولة “الأسد” لاكتساب شرعية دولية، ولكن تلك العمليات ليست «نزيهة»، حسب وصفهم.

وأضاف الناشطون، أنّ الانتخابات الحالية تجري «تحت إشراف ضبّاط المخابرات الذين يجبرون المدنيين القاطنين ضمن مناطق سيطرة الحكومة على التصويت».

إلى ذلك، خرجت مظاهرات مماثلة في مناطق #أعزاز ومدينة #الباب بريف حلب الشمالي، إضافة لوقفات متفرقة للنازحين في مخيمات عدة شمال إدلب.

وكان ناشطون، قد أكّدوا على صفحات التواصل الاجتماعي، أن إجراء انتخابات رئاسيّة في سوريا بعد 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد مُجرد «مسرحيّة وشكليّة»، وأن “بشار الأسد” «سيفوز مُجدّداً كما جرت العادة» في البلاد منذ حكم والده “حافظ الأسد”.

ويشارك “بشار الأسد” للمرة الثانية توالياً في الانتخابات الرئاسيّة حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، إذّ فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.