الحل السوري – وكالات

قال رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) إن “بوادر نهاية الأزمة تلوح في الأفق”، مشيراً إلى أن “الحل بات واضح جداً، لكن الوصول إليه متعذّر الآن بسبب دعم دول مثل #قطر و #السعودية و #تركيا للإرهابيين” على حد قوله.

وأكد الأسد على أن “ليست كافة مجموعات المعارضة السورية إرهابية”، موضحاً أن “هناك معارضة تتبنى وسائل سياسية، وهم ليسوا إرهابيين، لكن حالما تحمل سلاحاً وتروع الناس وتهاجم المدنيين فأنت إرهابي”، بحسب تعبيره.

وقال بشار الأسد إن سوريا “كانت قبل الأزمة أحد أكثر البلدان استقراراً وأمناً في العالم.. وإذا عاد الاستقرار إلى البلاد فعلينا أن نعرف كيف نتعامل مع الجيل الجديد الذي عاش القتل والتطرف..”.

وحول موضوع #اللاجئين، بيّن رئيس النظام أن “النقطة الأهم هي استعادتهم إلى سوريا، لأنهم موارد بشرية سيشاركون في إعادة إعمار البلد”، مشدداً على أن إعادة الإعمار “هي ممكنة.. والسوريون قادرون على فعلها” بحسب قوله.

وعلى الصعيد السياسي، كرر الأسد تأكيده على “دعم محادثات #جنيف”، مشيراً إلى أن #دمشق “تدعم أي حوار مع كل الأطراف في سوريا” بحسب تعبيره.

وكانت المعارضة السورية قد علّقت مشاركتها في محادثات جنيف بعد تصعيد النظام السوري حملته العسكرية قرب #حلب رغم وجود هدنة.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا (#ستافان_ديمستورا) إن الأسابيع القادمة ستشهد استئناف المحادثات، وبدء الجولة الأخيرة من “جنيف3” في العاصمة السويسرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.