رصد مركز “جسور للدراسات” بالتعاون مع “منصة #إنفورماجين لجمع وتحليل البيانات”، الخميس، التفاعل في الانتخابات الرئاسية في #سوريا، وفق التقسيم الرسمي للوحدات الإدارية على أساس النواحي التي يبلغ عددها 270 ناحية.

وبموجب الخريطة التي يظهرها التقرير، فإنّ أعداد مَن يحقّ لهم الاقتراع ممّن تجاوزوا 18 عاماً في مناطق سيطرة #الحكومة_السورية هي بحدود 6 ملايين نسمة، وذلك في النواحي التي شاركت في الانتخابات.

وأشار التقرير، إلى أنّ قرابة مليون و150 ألفاً يحق لهم التصويت في النواحي التي قاطعت الانتخابات الرئاسية. 

ويُقصد المركز، بالتفاعل أي احتمال المشاركة في الانتخابات من عدمها في النواحي التي تحتوي على صناديق اقتراع، أو المقاطعة في النواحي التي يوجد أو لا يوجد فيها صناديق اقتراع.

وأظهرت الدراسة السكانية، أنّ من أتموا 18 عاماً هم بحدود 34% من مجمل عدد السكان.

وبحسب المركز، فقد وصلت نسبة مقاطعة الانتخابات مع عدم وجود صناديق في محافظة #إدلب إلى 69 بالمائة، فيما كانت مقاطعة الانتخابات تقدر بـ 31 بالمائة مع وجود صناديق، أما في #الحسكة كان نسبة المقاطعة مع عدم وجود صناديق نحو 88 بالمائة، في حين كانت نسبة التفاعل مع الانتخابات بحدود 12 بالمائة.

ووصلت نسبة المقاطعة مع عدم وجود صناديق في محافظة #الرقة إلى 70 بالمائة، ووصلت نسبة الإقبال إلى 30 بالمائة من المواطنين.

ووصلت نسبة الإقبال في #السويداء إلى 50%، و75 بالمائة في القنيطرة، فيما رفض أكثر من 58% من سكّان #حلب المشاركة بالانتخابات، وحظيت #درعا بمقاطعة واسعة بنسبة 88%.

وسجلت #دمشق وريفها و #طرطوس مستويات مرتفعة بالمشاركة حيث وصلت النسبة إلى 100، وتلاهما #حمص و #اللاذقية بنسبة 91% للمنطقتين، بينما وصلت نسبة المشاركة في #دير_الزور إلى 43%.

ويتواجد داخل سوريا، حسب المركز، قرابة 16.5 مليون نسمة، منهم حوالي 9.4 مليون في مناطق سيطرة الحكومة السورية، و7.075 مليون في المناطق الخارجة عن سيطرتها.

وبدأت الانتخابات الرئاسية في سوريا، أمسِ الأربعاء، منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً، في 12 ألف مركزاً للاقتراع، وفق تصريح وزير الداخلية السوريّ، “محمّد خالد رحمون”، وأعلنت “اللجنة القضائية العليا للانتخابات” في سوريا إغلاق المراكز وبدء عملية الفرز، في الساعة 11:59 مساءاً من اليوم ذاته.

وينافس الرئيس الحالي “بشار الأسد” في الانتخابات، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع، هما: عضو #مجلس_الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، ورئيس “المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان” وأمين عام “الجبهة الديمقراطية المعارضة”، “محمود أحمد مرعي”.