تقدر خسائر #المزارع السوري للبندورة في #البيوت البلاستيكية، هذا الموسم بمليون #ليرة للبيت البلاستيكي الواحد.

وارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بمعدلات قياسية، بينما سوق #البندورة لا يقدم للمزارعين أكثر من 300 ليرة في الكيلوغرام، وإنتاج البندورة المحمية الذي يشكل 54% من الإنتاج السوري خاسر بنسبة تفوق النصف، بحسب تقرير لجريدة (قاسيون).

وأشار التقرير إلى أن عدد البيوت المزروعة بالبندورة يقدر في عام 2019 بما يزيد على 95 ألف بيت يتركز 90% منها في طرطوس، ووفق تقدير أولي لملكية وسطية 3 بيوت للأسرة فإن هذه الزراعة تشمل ما يقارب 30 ألف أسرة.

أي أن مزارعي البندورة تحملوا خسائر تقارب: 95 مليار ليرة، وهذه الخسائر هي أرباح الحلقات الوسيطة لتأمين مستلزمات إنتاج البندورة التي ارتفعت بمعدلات قياسية، وأرباح تجار سوق الهال، حيث سعر الشراء للمستهلكين حالياً يقارب 700 ليرة، بحسب التقرير.

وتشهد أسعار #الخضار والفواكه ارتفاعاً جنونياً في سوريا، مع قلّة البضائع المعروضة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، إذ تشهد المناطق الحدودية بين سوريا ودول الجوار كالأردن ولبنان والعراق، حركةً مكثّقة للشاحنات المحمّلة بشتّى أنواع الخضار والفواكه السورية، والمعدّة للتصدير إلى تلك الدول وصولاً إلى دول #الخليج.

وأثار الخبير لدى اتحاد غرف الزراعة السورية “أكرم عفيف” سخرية واستنكار السوريين مؤخراً، حين زعم أن الأسرة السورية قادرة على توفير ٦٠٪ من عاداتها الاستهلاكية، وأن على السوريين تقليد الأوروبيين وشراء الخضار بالحبة.

ولا يتجاوز راتب #الموظف في سوريا الـ ٦٠ ألف ليرة، في حين تبلغ تكلفة معيشة الأسرة المكونة من ٥ أفراد وسطياً أكثر من ٥٠٠ ألف ليرة سورية، في وقت يتواصل انهيار الليرة وارتفاع الأسعار.

ويعاني معظم السوريين من الارتفاع الجنوني للأسعار، إذ أن أغلبية السلع الأساسية باتت بعيدة عن متناولهم وفي مقدمتها اللحوم الحمراء والبيضاء، وقدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط #الفقر يتجاوز الـ ٩٠ بالمئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.