أفادت وسائل إعلام مقربة من #الحكومة_العراقية، بدخول أرتال عسكرية إلى #بغداد مع إعادة فتح مزيد من الطرق، فيما لا يزال القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح معتقلاً في مبنى قيادة العمليات المشتركة.

وذكرت أن «شارع 40 في قضاء “أبو غريب” غربي بغداد تمَّ فتحه، بعد إغلاق دام لنحو 24 ساعة على خلفية اعتقال مصلح، كما تمَّ فتح شارع مدخل #المنطقة_الخضراء من جهة جامع “أم الطبول”».

ونقلت عن مصادر أمنية، قوله إن «أرتال عسكرية دخلت إلى العاصمة بغداد بموافقة قيادة عمليات بغداد حسب البرقية التي تم توجيهها من قبل رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي».

وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الحل نت”، فإن «قاسم مصلح، القيادي بالحشد الشعبي، المتهم بقتل الناشط العراقي #إيهاب_الوزني، لا يزال معتقلاً».

وكان الكاظمي، قد ترأس أمس الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لبحث تداعيات اقتحام #المنطقة_الخضراء من قبل الميليشيات الولائية وقوات من #الحشد_الشعبي.

وقال “الكاظمي” بكلمة له في الاجتماع إن «العراق يمر بمرحلة حساسة، وهذه الحكومة تشكلت بهدف معالجة التحديات التي مر بها البلد نتيجة التراكمات الطويلة، وكادت أن تذهب بالوضع إلى تدهور خطير».

وأردف أن «التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد اليوم، تعد انتهاكاً خطيراً ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي أيضاً».

وأظهرت مقاطع فيديوية اقتحام الميليشيات الولائية والحشد للخضراء بسيارات عديدة، محمّلة بعناصر مسلّحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهي بطريقها لمقار الحكومة.

وجاء الاقتحام على إثر اعتقال قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات لقائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح، فجر اليوم الأربعاء.

وصدر أمر الاعتقال بحقه وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني وعدد من الناشطين، وبتهم فساد بالمال العام، حسب مصادر أمنية عديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.