بعد الرسالة المفاجئة من مديري المدارس.. مصيرٌ مجهول ينتظر المعلمين السوريين في تركيا

بعد الرسالة المفاجئة من مديري المدارس.. مصيرٌ مجهول ينتظر المعلمين السوريين في تركيا

أكد عشرات المعلمين السورييّن العاملين في المدارس التركيّة بدعمٍ من منظمة #اليونيسيف، الجمعة، تلقيهم رسائل تفيد بانتهاء عقودهم.

وجاءت في الرسائل التي عمّمها معظم مديري المدارس على المعلمين السورييّن، أنه اعتباراً من تموز/ يوليو القادم، ينتهي برنامج دعم “اليونيسيف” للمعلمين السورييّن، داعيةً إياهم إلى إرسال رسالةٍ عبر البريد إلكتروني يتضمن “الاسم والكنية ورقم الهاتف” إلى عنوان تابع لموقع “manpower” (موقع تابع لشركة توظيف).

وأثارت هذه الرسائل موجة قلق كبيرة حول مصير المعلمين في الأشهر القادمة، فيما إذا كانوا سيبقون على رأس عملهم أم سيتم إنهاء عقودهم.

وأشار المعلم “جلال الحوس” خلال اتصالٍ هاتفي مع مراسل (الحل نت) في تركيا، إلى أن «ما عرفناه حتى الآن، أنه سيتم الإبقاء على قسم من المعلمين، فيما سيتم تأمين فرص عمل جديدة للقسم الآخر، لكن بشكلٍ عام لا يعرف أحد ما هو المصير الذي ينتظرنا حتى اللحظة».

وأكد مراسل (الحل نت) إرسال مئات المعلمين السورييّن بياناتهم المطلوبة إلى العنوان البريدي الذي تلقوه من مديريهم في المدارس التركيّة.

يأتي ذلك، بعد أيامٍ قليلة من اجتماع جمع التربية التركيّة و”الهلال الأحمر” التركي مع “اليونيسيف” تناول مصير عمل المعلمين السورييّن في المدارس التركيّة، حسب ما نقله المعني بشؤون اللاجئين في تركيا، “أحمد جميل نبهان”.

ودخل برنامج التعليم التطوعي في مرحلة انتقالية مع اكتمال إغلاق مراكز التعليم المؤقتة منذ العام الماضي، بينما بدأ تخفيض عدد المدرسين المتطوعين منذ شباط/ فبراير الماضي اعتماداً على معيارين، وهما حصول المعلمين السورييّن على شهادة جامعية ومستوى A2 من اللغة التركيّة، وفق ما نقله موقع “الحرة” عن مسؤولة التواصل في “اليونيسيف”، “سيما هوستا”.

ورغم أن أجور المعلمين تصل لنحو 2020 ليرة تركيّة (ما يعادل 235 دولار أميركي)، إلا أن معظمهم يعتمدون على هذا الأجر كدخلٍ أساسي لتغطية التزاماتهم المعيشية فقط.

الجدير بالذكر، أن أعداد المعلمين السورييّن تقدر بـ 13،178 معلماً ومعلمة، وفق بيانات وزارة التربية والتعليم التركيّة تعود لعام 2017.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.