ضربَةٌ ثانية للحشد الشعبي: الأمن العراقي يعتقل مُساعد “قاسم مصلح”

ضربَةٌ ثانية للحشد الشعبي: الأمن العراقي يعتقل مُساعد “قاسم مصلح”

قالت مصادر سياسية، إن قوة أمنية عراقية اعتقلت القيادي بالحشد الشعبي، #حسن_مصباح، بتهم اغتيال عدد من الناشطين العراقيين.

وأضافت المصادر ومعها مجموعة من الصحفيين، أن اعتقال “مصباح” جاء لتهديده بشكل مباشر لعدد من الناشطين بتصفيتهم، وبعد تهديده قتل بعضهم.

وأشارت المصادر إلى أن “مصباح” هو مساعد القيادي بـ #الحشد_الشعبي “قاسم مصلح” المعتقل منذ أيام، وأن الأخير هو من اعترف عليه.

ولم يتأكّد (الحل نت) من دقة تلك المعلومات وصحتها، إذ تواصل مع مصادر أمنية متعدّدة، لكنها لم تؤكد خبر الاعتقال ولم تنفه، ورفضت التعليق.

واعتقلت قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات، قائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح، فجر الأربعاء الماضي.

وقالت مصادر أمنية لـ (الحل نت) إن: «اعتقال “مصلح” جرى أثناء تواجده بإجازة في إحدى مزارع منطقة #الدورة جنوبي العاصمة #بغداد».

وصدر أمر الاعتقال وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني وعدد من الناشطين، وبتهم فساد بالمال العام.

وضغطت الميليشيات الموالية لإيران وقوات من الحشد الشعبي، ومعها قيادات تلك الميليشيات، على الحكومة لإطلاق سراح “مصلح”، لكنها رفضت ذلك.

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” ضد الفساد، والتدخل الإيراني في البلاد.

لكن الميليشيات الولائية وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.