عمدت “جمعية خيريّة”، مؤخراً، على استقطاب 240 شخص من مدينة #حمص، وجندتهم عسكريّاً لحماية خط نفط إيراني في #سوريا، بعد إغرائهم بالمال مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الظاهر هو “جمعية خيرية”، إلا أن هذه الجمعية تُجند الأشخاص منذ آذار/ مارس الماضي «بدعمٍ مبطن وكامل من قبل الميليشيات الموالية لـ #إيران وعلى رأسها ميليشيا #حزب_الله اللبناني».

وتقتصر مهمة المُجندين في حماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانييّن والذي يمتد من الحدود “السوريّة- العراقيّة” حتى حمص، وفقاً للمرصد الحقوقي.

ويبدو أن عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال في مدينة حمص شملت أهل المدينة وحتى المقيمين فيها من مختلف المحافظات.

وتستمر الميلشيات الإيرانيّة بتعزيز وجودها العسكري في المحور الشرقي من الأراضي السوريّة، وتوسيع نفوذها على حساب قوات #الحكومة_السوريّة وميليشيا #الدفاع_الوطني الموالي لها، في الوقت الذي تنشغل فيه #روسيا بالاتفاقيات مع #تركيا بما يخص الشمال السوري.

ويُعتبر ريف #دير_الزور الشرقي غربي نهر الفرات، البوابة الوحيدة التي تصل الميليشيات التابعة لـ #طهران عبر العراق.

فيما تعدّ مدينة #البوكمال الحدودية مع العراق، من أهم أماكن انتشار “الحرس الثوري” الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكرية وتحركات الميليشيات الإيرانيّة في المحور الشرقي.

وتنتشر عدة ميليشيات أجنبية وأخرى محلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران عبر الحدود”السوريّة- العراقيّة”، أبرزها ميليشيات «فاطميون» و«حزب الله» العراقي و«زينبيون» و«الباقر»، فيما سيطرت تلك الميليشيات على المنطقة في نوفمبر عام 2017 بعد عمليات عسكرية عنيفة مدعومة بالطيران الحربي الروسي ضد تنظيم #داعش.

وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانيّة في مختلف المناطق السوريّة ولا سيما في دير الزور، بشكلٍ مُتكرر، لقصف صاروخي جوي مجهول، يُعتقد أنه تابع لـ #التحالف_الدولي أو لسلاح الجو الإسرائيلي، غالباً ما يُسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، فضلاً عن الخسائر المادية في العتاد والسلاح.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة