كشفت #الجمارك التابعة للحكومة السورية، عن ضبط كميات من حبوب #كبتاغون، في مطار #دمشق الدولي، كانت معدّة لتهريبها خارج #البلاد.

وذكرت الجمارك في بيان، أن أكثر من 100 كيلو غرام من حبوب #الكبتاغون كُشِف عنها مخبأة في آلة لقص الحديد كانت معدة لمغادرة #سوريا.

وتعد هذه العملية ليست الأولى من نوعها التي تكشفها الجمارك، إذ سبق وضبطت السلطات 100 كيلوغرام من الكبتاغون، مخبأة في غرفة نوم خشبية و13 كيلو غرام في علب بسكويت، خلال الأشهر المنصرمة من العام الحالي.

وصارت صناعة الكبتاغون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، إحدى قصص نجاح الأعمال التجارية الوحيدة والحديثة في سوريا، وهي صناعة نامية ضخمة جداً ومعقّدة، لدرجةٍ أنها بدأت تنافس الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد البلاد بحد ذاته، بحسب تقرير لصحيفة (the Guardian) ترجمه موقع (الحل نت).

التقرير ذاته، أكّد أن صادرات سوريا من مادة الكبتاغون في عام 2020، وصلت إلى ما لا تقل قيمته السوقية عن 3.46 مليار دولار، أي نحو 2.5 مليار جنيه إسترليني، وبالرغم من هذه التخمينات، إلا أن سقف السوق الفعلي أعلى بكثير مما هو متوقع.

وكشفت مصادر محلية سورية لموقع (الحل نت) مؤخراً، ، أن #حزب_الله اللبناني كثف خلال الأعوام الأخيرة عمليات السيطرة على الأراضي السورية المحاذية للحدود مع لبنان، وبالتحديد منطقة القلمون الغربي، وعمل على شق طرق تهريب إلى لبنان في تلك المناطق بتسهيل من الفرقة الرابعة في الجيش السوري.

وأضافت المصادر أن هذه المنطقة (القلمون الغربي) تعتبر مركز لنشاط حزب الله في تصنيع الكبتاغون، حيث أن معظم المعامل منتشرة في منطقة تدعى الجوزة ويديرها شخص يدعى حسن دقو بالتنسيق مع الفرقة الرابعة التي تقوم بتأمين الحماية لهم.

يذكر أن السلطات في بلدان عدة منها إيطاليا واليونان ومصر ودول الخليج، أعلنت خلال الأعوام الأخيرة عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات وبخاصة حبوب الكبتاغون قادمة من موانئ تابعة للسلطات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.