وكالات

أوردت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في تقريرٍ نُشر اليوم الجمعة، تساؤلاً عمّا إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو قد أدرج #العراق ضمن الدول التي تشكل خطراً على #إسرائيل أم لا.

وعقب تعليق نتنياهو عن أن «#إيران أرسلت طائرة مسيرة مسلحة إلى إسرائيل من #العراق أو سوريا”. واعتبرت الصحيفة أن الإشارة إلى العراق كموقع محتمل لانطلاق طائرة “الدرون”، يُشير إلى أن خطر إيراني أكبر يربط العراق وسوريا، وربما يتنامى».

وأشارت الصحيفة إلى أن «إيران وكتائب حزب الله، استخدموا الدرون لمهاجمة أنابيب #نفط في #السعودية في مايو/ايار 2019. وظهر خطر إضافي من العراق تجاه السعودية في فبراير 2021 عندما هاجمت درون انطلقت من العراق قصراً ملكياً في المملكة».

ونقلت الصحيفة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قوله إن «كتائب حزب الله تقود استخدام الدرونز المتطورة في العراق، وأن هذه المليشيات العراقية تستخدم الآن طائرة درون مشابهة لطائرات “صماد-1” المصممة إيرانياً وقادرة على قطع مسافة 500 كيلومتر، ويستخدمها الحوثيون في #اليمن وحزب الله في #لبنان».

وذكرت أن «الدرونز استخدمت ضد #القوات_الأميركية في #أربيل في منتصف نيسان/ أبريل الماضي وضد قاعدة الأسد الجوية في الثامن من مايو/أيار».

لافتة إلى أن «صور حطام الدرون في أربيل يبدو مشابها للون الدرون التي اسقطت في شمال شرق إسرائيل، وهذا يشير إلى الهوية الإيرانية لهذه الطائرات، إلا أن التلميح إلى العراق على أنه المكان المحتمل الذي انطلقت منه الطائرة، يشير أيضاً إلى مشاركة الميليشيات العراقية».

وتابعت أن «هذه الميليشيات هي جزء من #الحشد_الشعبي إلى يضم جماعة مثل “عصائب أهل الحق” التي يتزعمها #قيس_الخزعلي الذي جاء إلى لبنان في العام 2017، وأطلق تهديداً ضد إسرائيل بأنه سيعمل إلى جانب “حزب الله”، أما “ابو مهدي المهندس” وكتائب حزب الله فإنه جزء من شبكة عمل قوة “القدس” التي تعمل في أنحاء الشرق الاوسط لخدمة مصالح إيران وحزب الله».

وختمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول إن «المسافة من القائم في العراق أو المناطق في محافظة #الأنبار التي يمكن أن تنطلق منها طائرات الدرونز هي في أقصى نهاية مدى هذه الأنواع من الطائرات، أي حوالي 600 كم».

«هذا يعني أن أي طائرة درون تطير من العراق ستمثل إما مسافة التهديد الذي يمكن تحقيقه أو أنه تم إطلاقها من #سوريا، وأن تصريح نتنياهو بأنها جاءت من العراق أو سوريا، يشير إلى أهمية العراق في معادلة التهديد الجديدة هذه»، وفقاً للصحيفة.

واستخدم نتنياهو “الدرون” كمثال على الإمدادات الايرانية لـ”الجماعات الارهابية”، لكن التفاصيل حول الطائرة المسيرة ما زالت محدودة، وهي تمَّ إسقاطها في 18 مايو الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.