شجارٌ بين الأمن السوري وعشائر عربية في مطار قامشلي على مساعداتٍ أرسلتها “أسماء الأسد”

شجارٌ بين الأمن السوري وعشائر عربية في مطار قامشلي على مساعداتٍ أرسلتها “أسماء الأسد”

شَهِد مطار “القامشلي” شجاراً جماعياً بالأيدي، بين وجهاء عشائر “طي”، وعناصر من الأفرع الأمنية الحكوميّة، بعد خلاف على تقاسم سلل إغاثية يقدر عددها بنحو 15 ألف سلة وصلت للمدينة، مقدمة من “أسماء الأسد”، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويبدو أن السلل جاءت مكافأة لموظفي #الحكومة_السوريّة بعد مُشاركتهم في الانتخابات، حيث أوضح المرصد الحقوقي، أن الأجهزة الأمنية كانت قد أبلغت الموظفين في دوائرها والمقيمين في مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية بِمدينتي “القامشلي” و”الحسكة” «بضرورة المشاركة في “مسرحية الانتخابات الرئاسية”، تحت تهديدهم بالفصل في حال رفضوا المشاركة».

وكان المعارض السوري “لؤي حسين” قد سخر من نتائج الانتخابات الرئاسيّة في #سوريا، خلال منشور عبر صفحته في فيسبوك، والتي أفضت إلى فوز “بشار الأسد” بمنصب رئيس الجمهوريّة بنسبة بلغت 95.1 بالمئة، واصفاً إيّاها بـ«المزوّرة».

وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري “حمودة صباغ”، الخميس الماضي، فوز “بشار الأسد” بسباق الانتخابات الرئاسيّة في سوريا، وقال إنّ إجمالي عدد الناخبين داخل سوريا وخارجها بلغ نحو 14 مليون ومئتي ألف ناخب.

وحصل “الأسد” على نحو 13.5 مليون صوتاً، من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة، مقابل حصول المرشح الثاني “محمود مرعي” على نحو 470 ألف صوت بنسبة 3.3٪، أما المرشح الثالث “عبد الله سلوم عبد الله” فقد حصل على 213 ألف صوتاً، بنسبة بلغت 1.5٪، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 14 ألف ورقة.

في حين، أشار مركز “جسور للدراسات” بالتعاون مع “منصة #إنفورماجين لجمع وتحليل البيانات”، في تقريرٍ له، أن أعداد مَن يحقّ لهم الاقتراع ممّن تجاوزوا 18 عاماً في مناطق سيطرة “الحكومة السوريّة” هي بحدود 6 ملايين نسمة فقط، وذلك في النواحي التي شاركت في الانتخابات.

وجرت الانتخابات الرئاسيّة السوريّة في ظل عدم اعتراف دولي بها، حيث أكد المفوض السامي لـ #الاتحاد_الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيب بوريل” أن «الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجيب لمعايير التصويت الديمقراطي»، مُضيفاً «أعتقد أن مثل هذه الانتخابات لا تساعد في تسوية النزاع هناك».

ولا تعتبر الانتخابات الرئاسيّة التي أُجريت في سوريا جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في قرار #مجلس_الأمن رقم 2254.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.