شخصيةٌ عشائرية لزعامة الائتلاف و”نصر الحريري” يُعلن عدم ترشحه

شخصيةٌ عشائرية لزعامة الائتلاف و”نصر الحريري” يُعلن عدم ترشحه

أعلن رئيس الائتلاف السوري المُعارض، “نصر الحريري“، اليوم الأربعاء، عدم ترشحه لانتخابات رئاسة الائتلاف، المُزمع إجراءها منتصف تموز/ يوليو المقبل.

جاء ذلك في تغريدة نشرها “الحريري” على حسابه في تويتر، قال فيها، إن «الباب مفتوح أمام رئيس جديد»، وأضاف أن الانتخابات ستكون في موعدها المُقرر بتاريخ “11– 12” من الشهر المقبل.

من جهته، وجه العميد المُنشق عن الجيش السوري “أحمد رحال” في تغريده له على حسابه في تويتر سؤالاً لـ“الحريري” «انتخابات رئاسة الائتلاف إذا تمت بالداخل السوري كما تتمنى … هل تعتقد أن الائتلاف حينها سيكتسب الشرعية الشعبية؟؟ هل مشكلتنا مع الائتلاف هي فقط بمكان اجتماعكم؟؟ احترموا مطالب الناس واحترموا إرادة الناس وحينها لو تم الاجتماع على سطح المريخ فالأمر ليس مهما».

كما كشف العميد، المُقيم في #تركيا، في تغريده أخرى بأن «رئيس الائتلاف القادم سيكون شخصية عشائرية».

وفاز “نصر الحريري“، صيف العام الماضي، بمنصب رئيس الائتلاف مع نهاية ولاية “أنس العبدة“، بعد أن كان رئيس هيئة التفاوض في “الحكومة السوريّة” المؤقتة.

ويزداد الحل السياسي في سوريا تعقيداً، لا سيما بإجراء الانتخابات من قبل مختلف الأطراف المُسيطرة على البلاد، بعيداً عن قرار مجلس الأمن في #الأمم_المتحدة 2254.

وتأتي انتخابات “الائتلاف السوري” المُعارض بعد فوز الرئيس السوري “بشار الأسد” بنسبة تجاوزت الـ95% في انتخابات حكومته التي وُصفت بـ«المسرحية» قبل نحو أسبوع.

وأعلن “الائتلاف السوري“، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عن تشكيل “المفوضية العليا للانتخابات” للمشاركة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة، بحيث تكون مهامها بحسب “الائتلاف” «تحضير للمرحلة الانتقالية في سوريا وما بعدها»، فضلاً عن مهامها في «وضع الخطط الاستراتيجية لتنفيذها والتحضير لأي استحقاقات سياسية مستقبلية، بما في ذلك الاستفتاء على مشروع الدستور».

إلا أنها سرعان ما تراجعت عن القرار بعد حملة غاضبة أطلقها ناشطون وإعلاميون تحت عنوان “الحملة الشعبية لإسقاط أعضاء الائتلاف“، مُعتبرين أن إعلان المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة، يُعطي شرعيّة للرئيس السوري “بشار الأسد” لخوض الانتخابات مجدداً.

ورغم مرور 10 سنواتٍ من الحرب المستمرة في سوريا، وصلت جميع المفاوضات التي أُجريت في #جنيف، بين ووفود “الحكومة السوريّة” والمُعارضة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، إلى طريقٍ مسدود.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.