أعلن رئيس الائتلاف السوري المُعارض، “نصر الحريري“، اليوم الأربعاء، عدم ترشحه لانتخابات رئاسة الائتلاف، المُزمع إجراءها منتصف تموز/ يوليو المقبل.
جاء ذلك في تغريدة نشرها “الحريري” على حسابه في تويتر، قال فيها، إن «الباب مفتوح أمام رئيس جديد»، وأضاف أن الانتخابات ستكون في موعدها المُقرر بتاريخ “11– 12” من الشهر المقبل.
انتخابات الإئتلاف ستتم في وقتها(١١و ١٢ تموز) أتى على موقع الرئاسة فيها ٨ رؤساء خلال ٩ سنوات،الباب مفتوح أمام رئيس جديد،لن أكون ضمن المرشحين،تعلن الإجراءات الإنتخابية في ١١ حزيران،المجتمع المدني والإعلام والدول مدعوة لتغطية هذه الانتخابات،أرجو ألا يمنعنا كوفيد من إجرائها في سورية
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) June 2, 2021
من جهته، وجه العميد المُنشق عن الجيش السوري “أحمد رحال” في تغريده له على حسابه في تويتر سؤالاً لـ“الحريري” «انتخابات رئاسة الائتلاف إذا تمت بالداخل السوري كما تتمنى … هل تعتقد أن الائتلاف حينها سيكتسب الشرعية الشعبية؟؟ هل مشكلتنا مع الائتلاف هي فقط بمكان اجتماعكم؟؟ احترموا مطالب الناس واحترموا إرادة الناس وحينها لو تم الاجتماع على سطح المريخ فالأمر ليس مهما».
السيد @Nasr_Hariri
انتخابات رئاسة الإئتلاف إذا تمت بالداخل السوري كما تتمنى … هل تعتقد أن الإئتلاف حينها سيكتسب الشرعية الشعبية؟؟
هل مشكلتنا مع الإئتلاف هي فقط بمكان اجتماعكم؟؟
احترموا مطالب الناس واحترموا إرادة الناس وحينها لو تم الاجتماع على سطح المريخ فالأمر ليس مهما. https://t.co/taTzLeRYsL— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) June 2, 2021
كما كشف العميد، المُقيم في #تركيا، في تغريده أخرى بأن «رئيس الائتلاف القادم سيكون شخصية عشائرية».
اعلن د.نصر الحريري رئيس الإئتلاف الوطني انه لن يرشح نفسه لانتخابات رئاسة الإئتلاف المقررة بتاريخ 11 تموز القادم.
وفق المعلومات التي وصلتنا أن رئيس الائتلاف القادم سيكون شخصية عشائرية وأن عزوف د.نصر عن الترشح لرئاسة الإئتلاف قد يكون سببه الرغبة لديه باستلام منصب رئيس وفد أستانا.— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) June 2, 2021
وفاز “نصر الحريري“، صيف العام الماضي، بمنصب رئيس الائتلاف مع نهاية ولاية “أنس العبدة“، بعد أن كان رئيس هيئة التفاوض في “الحكومة السوريّة” المؤقتة.
ويزداد الحل السياسي في سوريا تعقيداً، لا سيما بإجراء الانتخابات من قبل مختلف الأطراف المُسيطرة على البلاد، بعيداً عن قرار مجلس الأمن في #الأمم_المتحدة 2254.
وتأتي انتخابات “الائتلاف السوري” المُعارض بعد فوز الرئيس السوري “بشار الأسد” بنسبة تجاوزت الـ95% في انتخابات حكومته التي وُصفت بـ«المسرحية» قبل نحو أسبوع.
وأعلن “الائتلاف السوري“، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عن تشكيل “المفوضية العليا للانتخابات” للمشاركة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة، بحيث تكون مهامها بحسب “الائتلاف” «تحضير للمرحلة الانتقالية في سوريا وما بعدها»، فضلاً عن مهامها في «وضع الخطط الاستراتيجية لتنفيذها والتحضير لأي استحقاقات سياسية مستقبلية، بما في ذلك الاستفتاء على مشروع الدستور».
إلا أنها سرعان ما تراجعت عن القرار بعد حملة غاضبة أطلقها ناشطون وإعلاميون تحت عنوان “الحملة الشعبية لإسقاط أعضاء الائتلاف“، مُعتبرين أن إعلان المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة، يُعطي شرعيّة للرئيس السوري “بشار الأسد” لخوض الانتخابات مجدداً.
ورغم مرور 10 سنواتٍ من الحرب المستمرة في سوريا، وصلت جميع المفاوضات التي أُجريت في #جنيف، بين ووفود “الحكومة السوريّة” والمُعارضة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، إلى طريقٍ مسدود.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.