لا توفر الحكومة #السورية فرصة إلا وفرضت ضرائب جديدة على #السوريين، وآخرها على أمتعة القادمين من #مصر، إذ أن معظمهم من اللاجئين #الفقراء.

وانتقد رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر “خلدون الموقّع” الضريبة الجديدة، مشيراً إلى أنها لا تنسجم مع واقع الحال والظروف المادية للسوريين العائدين، بحسب تعبيره.

وأضاف في تصريح صحفي، أن «أغلبية القادمين غادروا بلدان #الإقامة أو اللجوء أصلاً بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة فيها، وليس من المنطق دفعهم إلى بيع أثاثهم وأدواتهم المنزلية المستعملة بأبخس الأثمان ليشتروا غيرها بأسعار أعلى».

وكانت الحكومة السورية أصدرت قبل أيام قراراً يقضي بإلغاء الإعفاء الجمركي عن الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي التي يحضرها القادمون معهم للإقامة الدائمة.

ويصب قرار الحكومة السورية في صالح تجار الأثاث المستعمل أو ما يعرف في سوريا بأثاث “التعفيش” أي المسروق من منازل تهجر أصحابها خلال #الحرب.

وقال الخبير الاقتصادي “يونس الكريم” لموقع (الحل نت) في وقت سابق إن «القرار الأخير يحرم السوريين من اصطحاب أثاث وأمتعة شخصية من الخارج وبالتالي اضطرارهم لشراء إمام أثاث جديد بأسعار مرتفعة أو اللجوء إلى شراء أثاث تم تعفيشه»

وأوضح أن الجميع يعلم أن أثاث “#التعفيش” بيد مقاتلين من الجيش السوري والميليشيات الرديفة له ومنها “الدفاع الوطني”.

يذكر أن السلطات السورية تفرض على السوريين القادمين إلى بلدهم تصريف ١٠٠ #دولار إلى الليرة السورية، بسعر صرف يحدده “مصرف سوريا المركزي” وهو أدنى من سعر الصرف المتداول، أي أن العملية تأتي لصالح الحكومة على حساب السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.