بينهم امرأة.. قتلى وجرحى باشتباكات بين فصائل «الجيش الوطني» في “رأس العين”

بينهم امرأة.. قتلى وجرحى باشتباكات بين فصائل «الجيش الوطني» في “رأس العين”

اندلعت اشتباكات مسلحة، أمسِ الخميس، بين عناصر من #الجيش_الوطني المدعوم من #أنقرة في مدينة #رأس_العين شمال #الحسكة (منطقة نبع السلام)، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وجرح مدنيين كانوا في منطقة الاشتباكات.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من “فِرْقَة الحمزة”، في منطقة السّوق، بسبب خلافات شخصية بينهم، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة أيضاً، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة آخرين، إضافة لجرح أربعة مدنيين بينهم امرأة».

وأوضح المراسل، أنّ «سبب الاشتباك هو امتناع عنصر من سداد دينه لآخر، إذ حدثت مشادات كلامية بينهم تطورت، لتشمل عناصر آخرين واستخدامٍ لأسلحةِ ثقيلة ومتوسطة».

القتال والاشتباكات بالأسلحة ليس بالجديد على فصائل “الجيش الوطني، إذ تشهد المنطقة بشكلٍ دوري اشتباكات مستمرة بينهم نتيجة خلافات على تقاسم المناطق والنفوذ.

وسبق أن اشتبك فصيل #أحرار_الشرقية مع فصيل “الفرقة20″، في 28 من الشهر الفائت، ما أسفر عن مقتل عنصر للأخيرة، وإصابة مدنيين أيضاً وفقاً لحديث المراسل.

وتشهد مناطق (نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون) التي تشكّل أجزاء من #حلب و #الحسكة و #الرقة حالة من الاحتقان والغضب الشعبي ضد فصائل  “الجيش الوطني” الذي يسيطر على تلك المناطق، بدعم من #الجيش_التركي.

 ويزداد  الاحتقان نظراً، للاقتتال الداخلي المتكرر بين فصائل الجيش وتجاوزاته ضد المدنيين، إضافة إلى اتهامه بالتقصير وتحمل المسؤولية عن الاختراقات الأمنية المستمرة لتلك المناطق، الأمر الذي يتسبب بانفجارات واغتيالات يذهب ضحيتها الكثير من المدنيين.

وكانت فصائل «الجيش الوطني» قد سيطرت على منطقتي رأس العين(سري كانيه) وتل أبيض(كري سبي)، أواخر عام 2019 بعد إطلاق #تركيا لعملية عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.