وكالات

أفاد تقرير صحافي، بأن تركيا سرّعت من عملياتها العسكرية داخل العراق خلال الأشهر الخمسة الماضية بشكل غير مسبوق، ورفعت من حدة التوتر لأقصاه، عبر تصريح رئيسها “أردوغان” بنيته الوصول الى مدينة “مخمور”.

وأنتقد التقرير الصمت الرسمي للحكومة العراقية، وهو ما انتقده سياسيون عرب وكرد، حيث أكدوا أن ما يجري هو دعوة إلى “احتلال تركي” للأراضي العراقية.

ونقلت تقرير لصحيفة “العالم الجديد”، عن عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي علي الغانمي، قوله إن «مخمور منطقة فاصلة ما بين سيطرة قوات #البيشمركة والقوات الاتحادية، وتعاني من فراغ أمني كبير، حيث أصبحت ممرا ومقرا لعناصر تنظيم “#داعش”، إضافة إلى بعض الذين يحسبون على حزب العمال الكردستاني، وهو ما يتيح فرصة لتركيا بالدخول إليها».

مبيناً أن «العامل الدبلوماسي ضعيف، وسبق أن حذرنا الحكومة من عدم إظهار معالجات حقيقية لمشكلة التدخل التركي المستمر، وعملياتها التي تنفذها خارج نطاق الأعراف والاتفاقيات الدولية، ونستغرب من الصمت الحكومي تجاه هذا التدخل».

وأكمل الغانمي أن «هذه المنطقة (مخمور) وبحكم موقعها وما تعتقده #تركيا بأن هناك تجمعات لحزب العمال الكردستاني الذي يعتبر مصدر التهديد الأول للأمن القومي التركي، وهي قريبة ومتاخمة للحدود العراقية والتركية».

وأردف أن «القوات التركية إذا دخلت إلى #مخمور، فإنها ستصبح محتلة والمواجهة معها من قبل القوات الاتحادية أو الكردية لا تحتاج إلى توضيحات حيث أنه سلوك احتلال واضح».

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن تركيا «عقدت العزم على تجفيف مستنقع “#قنديل” حتى لا ينشر فيروس الإرهاب مجدداً».

مبيناً أن «قنديل ومخمور بمثابة حاضنات لتفريخ الإرهابيين وإذا لم يتم تطهيرهما سيستمران في نشر العنف»، بحسب تعبيره.

ومنذ اسبوع تقريباً، تواصل الشركات التركية بمساندة من الجيش التركي، بقصف طبيعة #إقليم_كردستان وإحراقها وتدمير نباتها وحيواناتها.

وتواصل القوات التركية منذ 17 يونيو/ حزيران 2020، عملية “مخلب النمر” في “حفتانين”، مدعية استهداف مقاتلي العمال الكردستاني، لكنها تستهدف أراضٍ زراعية وفلاحين وتستولي على الموارد الطبيعية، في تحدٍ للسيادة العراقية، وصمتٍ للحكومة في #بغداد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.