قال قائممقام قضاء #سنجار التابع إدارياً لمحافظة #نينوى العراقير “محما خليل”:  إن «نحو /2500/ إيزيدي وإيزيدية لا زالوا مختطفين منذ اقتحام #داعش لسنجار في 2014».

“حما” بيّن في تصريح صحفي له: أن «مخيم الهول في #سوريا يضم قرابة /300/ امرأة ايزيدية مختطفة».

كما كشف عن معلومة جديدة مفادها: أن «بعض المختطفات الإيزيديات يتواجدن في دول #الخليج_العربي».

في السياق، قال الصحافي العراقي “محمد شفيق” عبر تدوينة له في #فيسبوك: «هناك عدة تأكيدات من أكثر من جهة بخصوص وجود مختطفات إيزيديات في دول الخليج».

“شفيق” استغرب في تدوينته صمت #العراق وعدم تحرّكه إزاء القضية «سواءً رسمياً أو شعبياً او حتى حقوقياً ومدنياً»، حسب تعبيره.

مُردفاً: «من الطبيعي تواجد المختطفات الإيزيديات في سوريا مثلاً، لكن وجودهن بدول الخليج الصغيرة مساحة وسكاناً يثير الكثير، وقد يجعل التوصل إليهن وتحريرهن أمر سهل وسريع».

سنجار، هو قضاء تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3 آب 2014) بعد دخوله لـ #الموصل في (10 يونيو 2014».

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في التاريخ المذكور فَوقاً عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهم، وجنّّد الأطفال الصغار، فضلاً عن نزح مئات الآلاف من القضاء.

في آخر إحصائية لمكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” المعتمدة من #الأمم_المتحدة، ومقره #دهوك في إقليم كردستان، قال: إن عدد النازحين منذ الإبادة هو /360/ ألف نازح.

أضاف المكتب في بيان له في (29 يوليو) المنصرم: أن «عدد الضحايا في الأيام الأولى من جريمة الإبادة، /1293/ إيزيدي وإيزيدية، وعدد الأيتام /2745/ يتيماً من الجنسين».

«عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الآن /83/ مقبرة جماعية، إضافة إلى العشرات من مواقع المقابر الفردية، وعدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة، /68/ مزاراً ومعبد».

«عدد الذين هاجروا إلى خارج العراق يقدّر تقريباً بأكثر من /100/ ألف مهاجر ومهاجرة، أما عدد المختطفين، فهو /6417/ من الجنسين، /3548/ من الإناث، و/2869/ من الذكور».

أعداد الناجيات والناجين من قبضة “داعش” حسب البيان، «بلغ المجموع نحو /3530/، منهم /1199/ من النساء، /339/ من الرجال، /1041/ من الأطفال الإناث، /951/ من الأطفال الذكور».

أشار البيان الذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية”: إلى أن «عدد الباقين والباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ /2887/، منهم /1308/ من الإناث، و /1579/ من الذكور».

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.