أعلنت محافظة #دمشق التابعة للسلطات #السورية، أنها لن تعوض المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من #مازوت التدفئة عن #الشتاء الماضي، علماً أن الحكومة نفسها هي من لم يوفر المادة بالأصل.

وقال عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق “ريدان علي الشيخ” إن «الذي لم يحصل على مازوت التدفئة في العام المنصرم لن يعوض عنها في هذا العام وستكون البداية بمخصصات جديدة».

وأضاف في تصريح صحفي أن «مادة مازوت التدفئة ستوزع اعتباراً من شهر تموز القادم».

وتبدأ وزارة #النفط ببيع المازوت “المدعوم” لذوي قتلى الجيش السوري والميليشيات الرديفه أولاً، ثم المناطق الأكثر برودةً.

وتقوم الحكومة السورية بدعم كمية محددة من المحروقات، وفق ما تسميه بالبطاقة الذكية، إذ يحق لكل عائلة 200 ليتر وفق السعر المدعوم، وأي كمية إضافية تستوجب شراءها وفق السعر الحر.

غير أن الحكومة لم توزع مازوت مدعوم لمعظم الأسر السورية الشتاء الماضي، واضطر عدد منهم إلى شراء المازوت من سماسرة أغلبهم عناصر في الأمن والجيش بأسعار مضاعفة.

ويبلغ ثمن ليتر المازوت المدعوم حوالي ٣٥٠ ليرة سورية، أما الحر بـ٦٥٠ ليرة بحسب المنطقة.

يذكر أن معظم الأسر في مناطق سيطرة السلطات السورية، تعاني من صعوبة تأمين المشتقات النفطية وبخاصة المازوت والغاز المنزلي، وتلجأ إلى وسائل تدفئة بديلة مثل الحطب، وقشور الفستق، وبقايا الزيتون بعد عصره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.