خلال لقاءٍ ثلاثي.. الإدارة الذاتية تعرض جملةً من المطالب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

خلال لقاءٍ ثلاثي.. الإدارة الذاتية تعرض جملةً من المطالب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

كشفت دائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية، الثلاثاء، عن لقاء موسّع جمع مؤخراً، مسؤولين منها مع ممثلي وزارات الخارجية في13 دولة من بينها الولايات المتحدة الأميركية و#فرنسا و #ألمانيا و #بريطانيا، بالإضافة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي.

وتركّز اللقاء الذي عقد عبر تقنية “الزوم”، في الثالث من يونيو/حَزِيران الجاري، حول مِلَفّ مقاتلي تنظيم  #داعش وعوائلهم في المخيمات، بالإضافة إلى العديد من القضايا الهامة في شمال شرقي #سوريا والوضع الاقتصادي والأمني في المنطقة.

وأشارت الدائرة، إلى أنّ ممثلي “الإدارة الذاتية”، أكّدوا على «ضرورة تحمل المجتمع الدَّوْليّ لمسؤولياته فيما يتعلق بملف مقاتلي “داعش” وعوائلهم».

لافتة إلى أنّهم طالبوا الدول وبشكل واضح وصريح بضرورة استعادة رعاياها من الأطفال والنّساء اللواتي لم يرتكبن جرائم في شمالي وشرقي سوريا.

كما طالبت “الإدارة الذاتية”، بضرورة تقديم الدعم الاقتصادي والأمني، لتحسين أوضاع مخيم #الهول وبناء ملاحق جديدة فيه، بهدف السيطرة عليه والحد من عمليات التهريب، وبناء مراكز لإعادة التأهيل.

وشملت المطالب أيضاً، تقديم الدعم لتحقيق العدالة عبر تشكيل محكمة؛ لمحاكمة مقاتلي التنظيم والنساء اللواتي ارتكبن الجرائم في مناطق الإدارة، وتعويض الضحايا والمتضررين من الإرهاب.

وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، “عبد الكريم عمر”، إنّ: «وجهات النظر كانت متقاربة وكان هناك تجاوب واضح من هذه الدول مع طلبات “الإدارة الذاتية”، وتم التأكيد على ضرورة تعاون هذه الدول وتحمل المسؤوليات لتخفيف العبء عنها وضرورة مواجهة هذا المِلَفّ بشكل مشترك»، حَسَبَ الدائرة.

وشارك في هذه الاجتماعات، “بدران جياكرد” نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، و”عبد الكريم عمر” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، وممثلين عن #الإدارة_الذاتية في عدد من الدول.

فيما شارك ممثلون عن وزارات الخارجية لكل من الولايات المتحدة الأميركية، #السويد، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، #سويسرا، #فنلندا، #بلجيكا، #الدانمارك، #هولندا، #إيطاليا، #كندا، #النرويج.

وعبّر ممثلو عدد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، على رأسها مجلس الاتحاد الأوروبي، والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية EEAS، والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية DG ECHO، المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للهجرة والشؤون الداخلية DG HOME، عن اهتمامهم بالمطالب التي تقدمت بها “الإدارة الذاتية”.

وبحسب إحصائيات رسمية، بقي في مخيم “الهول” نحو 16 ألف عائلة، تضم نحو 59 ألف شخص، من بينهم نحو 2520 عائلة أجنبية تضم نحو 8500 شخصاً يقيمون في قطاع خاص بالمهاجرات.

كما تشير إحصائية لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلى أنّ 18 دولة تسلّمت خلال عام 2020 مجموع 36 امرأة و246 طفلاً من عوائل مقاتلي التنظيم، فيما لا تزال عشرات الدول غالبيتها أوربية ترفض استعادة رعاياها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة