كشف مسؤول في الحكومة #السورية، أن أكثر من 74 حريقاً اندلع خلال الأيام الماضية في أراض مزروعة بأشجار مثمرة وحراجية في #طرطوس على الساحل السوري.

وأوضح رئيس دائرة حراج طرطوس “فادي ديوب”، أن #الحرائق التهمت مساحات كبيرة من #الزيتون والأراضي الزراعية، ومساحة من الحراج قدرّت بـ24 دونماً.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن «أغلب الحرائق اندلعت من أراض زراعية بسبب إشعال الفلاحين النار لحرق بعض الأعشاب والمخلفات، لتمتد بعد ذلك لأراض زراعية أو حراجية مجاورة».

ومع بدء موسم حصاد المحاصيل الزراعية وبخاصة القمح والشعير هذا العام، بدأ اندلاع #الحرائق في مناطق شمالي سوريا، الأمر الذي يثير تخوفاً من انتشارها وتأثيرها على المحاصيل.

وانطلق حصاد موسمي القمح والشعير، قبل أيام في مختلف المناطق السورية، وسط توقعات بانخفاض المحصول هذا العام، بسبب قلة #الأمطار، ونقص #المحروقات في المناطق المروية.

وشهد صيف العام الفائت، حرائق ضخمة ضربت محاصيل زراعية، توزعت على جميع المناطق السورية، ولم تعرف الأسباب الحقيقية وراءها.

يذكر أن حرائق ضخمة، طالت في تشرين الأول 2020، مناطق في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، وأتت على أشجار مثمرة، وغابات حراجية، كما تضررت آلاف العائلات في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.