قُتِل عنصر وأصيب ثلاثة آخرين من الشرطة العسكرية الروسية، الأربعاء، جرّاءِ انفجار لغم أرضي بمدرعة خلال تنفيذ دورية على خطوط التماس مع مناطق سيطرة المعارضة بريف مدينة رأس العين-(سري كانيه).

وأفادت مصادر متقاطعة، أنّ الانفجار وقع أثناء مرور دورية روسية في قرية “الأسدية” على خطوط التماس بين منطقة أبو رأسين-(زركان)، التي تقع ضمن مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية ومنطقة #رأس_العين -(سري كانيه) الواقعة تحت سيطرة #الجيش_الوطني الموالي لتركيا.

وكانت #روسيا قد أرسلت، في يناير/كانون الثاني 2021، نحو 300 عسكري إلى سوريا لتعزيز المواقع المشتركة في #الحسكة بشمال شرقي سوريا.

وبحسب شبكة “tvzvezda” التلفزيونية التابعة لـ “وزارة الدفاع الروسيّة”، فإنّ طائرة نقل عسكرية روسيّة مِن طراز “Il-76” وصلت إلى مطار #القامشلي في ريف الحسكة، وهي تقلّ كتيبة مِن الجنود الروس، إضافةً لأسلحة ووسائل اتصالات ومعدّات عسكرية.

وقال قائد وحدة الشرطة العسكرية، “جورجي روداكوف”، إنّ «الكتيبة القادمة ستعزز التجمّع الروسي ضمن المناطق غير المستقرة في #سوريا».

وأدى قصف بطائرة مسيرة على نقطة لشرطة العسكرية الروسية، مجاورة لموقع لقوى “الآساييش” جَنُوب الدرباسية في تموز/ يوليو من العام الماضي، إلى إصابة جنديين روسيين وعنصرين من قِوَى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى مترجم سوري كان برفقة القوات الروسية.