قتل وجرح نحو 23 شخصاً، بينهم امرأة وقادة عسكريون، الخميس، بقصفٍ مدفعي روسي على جَنُوب #إدلب.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات الروسية المتمركزة بمحيط مدينة #كفرنبل استهدفت قرية #أبلين مما تسبب بمقتل 10 أشخاص بينهم امرأة وطفل من عائلة واحدة، بالإضافة لمقتل أربعة آخرين خلال مرورهم من القرية أبرزهم الناطق العسكري باسم هيئة تحرير الشام “أبو خالد السوري”».

وأضاف الناشطون، أنّ «القصف استهدف منازل مدنيين من عائلة “العاصي”، إضافة للطريق الواصل بين قرية “أبلين” وبلدة #بليون، ما تسبب بإصابة 13 أشخاص بينهم طفل».

وأوضحت مصادر عسكرية، لـ(الحل نت)، أنّ القصف الروسي تزامن مع مرور قادة وعناصر من فصيلي #صقور_الشام و #هيئة_تحرير_الشام، ما أدى لمقتل المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لتحرير الشام “أبو خالد السوري”، ومسؤول التنسيق في الإعلام العسكري في #تحرير_الشام ويدعى “أبو مصعب”، و”أبو تامر الحمصي” المتابع للشؤون الإدارية للوفود الصحفية في مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة.

و”أبو خالد السوري أو الشامي”، ينحدر من مدينة #دوما بريف دمشق، وعيّن المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لتحرير الشام منذ عامين، وفق ناشطون.

إلى ذلك شنت طائرات حربية روسية، غارات جوية على قرى وبلدات #البارة، و”سفوهن”، و”قوقفين”، و”الفطيرة”، و”الموزرة”، و”كفرعويد”، و”مجدليا”، في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قرية #العنكاوي في سهل الغاب ومحاور #الكبانة بريف #اللاذقية.

وكشفت المصادر العسكرية، لـ(الحل نت)، أنّ القصف الروسي كان عبر مدافع ثقيلة بعيدة المدى، من نوع “كراسنوبول”، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القصف.

إلى ذلك، استهدفت القوات التركية المتمركزة في “تل الشيخ تمام” مواقع الجيش السوري في مدينة #كفرنبل براجمات الصواريخ، دون التأكد من وقوع إصابات بين صفوف الأخير.

رد القوات التركية، جاء بالتزامن مع التصعيد الروسي على مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، التي تعاني من الخروقات بشكل شبه يومي من قبل الجيش السوري والقوات الروسية، التي تستهدف منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.

وتسيطر القوات النظامية حالياً، على قرى في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي بواقع 114 قرية، أبرزها #معرّة_النعمان و”كفرنبل” الاستراتيجيتين شرق إدلب، علماً أنّ مساحة تقدمها خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2020 تبلغ 335 كم مربّع، لتنهي هجماتها بالسيطرة على الطريق الدَّوْليّ دمشق- حلب بالكامل.

فيما تسيطر هيئة #تحرير_الشام حالياً على 3,000 كيلومتر مربع فقط من إدلب، وهي مساحة أقل من 7,000 كيلومتر مربع كانوا يسيطرون عليها في نيسان/أبريل 2019، بعد أن شن الجيش السوري أول هجوم كبير له لاستعادة “إدلب الكبرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.