الخزانة الأميركية تُدرج سوريّين على لائحة العقوبات لارتباطهم بالحوثيين و”الحرس الثوري”

الخزانة الأميركية تُدرج سوريّين على لائحة العقوبات لارتباطهم بالحوثيين و”الحرس الثوري”

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمسِ الخميس، عقوبات على كيانات وأفراد يمنيين وسوريين وغيرهم مرتبط عملهم مع #الحرس_الثوري_الإيراني.

وبحسب الوزارة، فإن هذه العقوبات «مرتبطة بالإرهاب»، وتم فرضها على «أعضاء شبكة تساعد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين باليمن»، يقودها الممول الحوثي “سعيد الجمال” المقيم في #إيران.

وأضافت الخزانة الأميركية في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أنّ «هذه الشبكة تجمع عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط الإيراني، تساعد هذه الإيرادات في تمويل الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، مثل الحوثيين و #فيلق_القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، و #حزب_الله اللبناني.

وبيّنت الوزارة، أنّ العقوبات شملت يمنيين اثنين وسورييّن وإماراتي وصومالي وهندي، إضافةً إلى كيانات مقرها في دبي وإسطنبول وصنعاء باليمن التي تسيطر عليها قوات الحوثي.

ووفقاً لبيان الوزارة، فإنّه وبتوجيه من “سعيد الجمل”، قام المواطن السوري “طالب علي حسين الأحمد الراوي” المقيم في #تركيا والسوري المقيم في #اليونان “عبد الجليل الملاح”، بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لشركة الصرافة “سويد وأولاده” اليمنية مقرها مرتبط بالحوثيين.

وسهل “الملاح” شحن النفط الخام الإيراني إلى #سوريا، إذ عمل الأخير مع “سعيد الجمل” لإرسال نفط خام إيراني بقيمة ملايين الدولارات إلى “حزب الله”. 

فيما عمل “الراوي” مع “الجمل” لتحويل ملايين الدولارات من مشتريات مجموعة #القاطرجي للمنتجات البترولية الإيرانية إلى شركة “سويد وأولاده” في اليمن.

وأوضحت الوزارة، أنّه بموجب هذا الإجراء، ستُحظر جميع الممتلكات والمصالح لهؤلاء الأفراد في #الولايات_المتحدة، إلى جانب حظر جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأميركيون أو المقيمون داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة مع هؤلاء الأفراد.

وفي يوليو/تموز 2020، صنّفت الوزارة الأميركية كل من “فاروق حمود”، “وعدنان محمد أمين الراوي” على لوائح العقوبات، التي تقضي بتجميد أنشطتهما وتمنع التعامل معهما، لتسهيلهما وصول الدعم المالي لتنظيم “داعش” عبر مؤسستين لتحويل الأموال، واحدة في #سوريا والثانية في #تركيا.

وتستمر الإدارة الأميركية باستهداف الكيانات والأشخاص الذين قدّموا أو يسّروا الدعم المالي واللوجستي للمليشيات الإيرانية وعلى رأسها “الحرس الثوري” و”حزب الله”، عبر سلسلة من العقوبات، بدأت وزارة الخزانة باتخاذها بهدف قطع قنوات الدعم التي تغدي أنشطة التنظيم المتطرف.

وتواصل الولايات المتحدة الأميركيّة، بجانب عملها السياسي، إلى هزيمة ما تبقى من خلايا التنظيم، والتي لا تزال تُشكّل تهديداً في سوريا والعراق، وذلك من خلال عمليات مُشتركة مع القِوَى المحليّة لكلا البلدين واستهداف عناصر وقياديين موالون للتنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة