فجّر مساعد أول متطوّع في «الجيش السوري» قنبلة يدويّة وسط اجتماعٍ جمع عدداً من ضباط الجيش في مطار «السين» العسكري، بريف دمشق الشرقي.

وذكر مصدرٌ عسكري فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن التفجير «وقع في غرفة مدير مكتب قائد «اللواء 97» التابع للدفاع الجوّي السوري، وذلك «بعد انتهاء عمليّات الاختبار الدوري لإدارة الدفاع الجوّي في مطار السين لتفقد جاهزيّة اللواء»، بحسب ما نقلت صحيفة (عنب بلدي) السورية.

وبحسب المصدر، فإن منفّذ العمليّة قُتِل على الفور، كما قُتِل إلى جانبه الضابط الملازم “معروف معروف“، إضافة إلى وقوع إصابات طفيفة بين المجتمعين في مكتب قائد اللواء.

في غضون ذلك، قال مصدر مقرّب من قيادة السجلات العسكرية في الجيش السوري، أن الرئيس السوري من بين الشخصيات التي كان من المقرر حضور الاجتماع. مؤكّداً أن “الأسد” تخلّف عن الحضور لأسبابٍ لم يذكرها المصدر.

لكن ما أكّده المصدر، هو وجود عدد من الضباط الأمراء في الاجتماع، من بينهم اللواء “أمير اسبر” مدير إدارة الدفاع الجوي، واللواء “نصر شاهين” قائد “الفرقة 24″، والعميد الركن “حسين الأسعد” قائد “اللواء 97″، إضافة إلى عدد من ضباط إدارة الدفاع الجوي.

وفي حين لم تعرف دوافع تنفيذ العمليّة، أكدت الصحيفة أن المنفذ كان يخضع للسجن كعقوبة عسكريّة بسبب تأخره عن الالتحاق بالخدمة الإلزاميّة في «الجيش السوري»، مشيرةً إلى أن قوّات الجيش فتحت تحقيقاً في الحادثة، وسط تكتمٍ إعلامي.

ولم تكشف المصادر عن اسم منفّذ العمليّة، إلا أنها أكدت أنه ينحدر من قرية “خربة التين” بريف حمص، وهو من سكّان حي #وادي_الذهب في مدينة حمص.

ويمتلك «الجيش السوري» العديد من الألوية وقواعد الدفاع الجوّي، تتركز معظمها في دمشق وحمص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.