بغداد: إسقاط طائرة مسيّرة وهذه حقيقة ما حصل

بغداد: إسقاط طائرة مسيّرة وهذه حقيقة ما حصل

سقطت طائرة مسيّرة، فجر الخميس، في منطقة المنصور غربي العاصمة العراقية بغداد، بالقرب من مقر جهاز المخابرات.

ولم يسفر سقوط الطائرة عن وقوع ضحايا بشرية، لكنها كانت تستهدف شخصية سياسية، بحسب موقع “الترا عراق“.

وفشلت محاولة اغتيال “الشخصية السياسية”، بعد سقوط الطائرة، في وقت لم يكشف فيه الموقع عن هوية الشخصية المستهدفة.

من هي الشخصية المستهدفة؟

ويقع في منطقة المنصور، مقر جهاز المخابرات العراقي، بالإضافة إلى عدد من البيوت “الفاخرة” تعود إلى شخصيات سياسية “بارزة”.

وأفاد مصدر أمني لـ “الحل نت”، أن الطائرة كانت موجهة لاستهداف رئيس جهاز المخابرات، الفريق الركن، أحمد أبو رغيف.

ولم يكشف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، عن تفاصيل آخرى، لكنه أشار إلى أن أبو رغيف، كان قد غادر مبنى المخابرات قبل سقوط الطائرة بنحو 10 دقائق.
رفض الكشف عن هويته

للقراءة أو الاستماع: اغتيال ضابط “كبير” في جهاز المخابرات العراقي (صورة)

وحسب وكالة “الأناضول”، فإن مكان سقوط الطائرة، لا يبعد سوى 1500 متر عن مقر جهاز المخابرات العراقي، الذي كان يرأسه، مصطفى الكاظمي، قبل أن يصبح رئيسا للحكومة.

تحريض “ميليشياوي” ضد المخابرات

وتتهم الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وعلى رأسها زعيم ميليشيا “العصائب”، قيس الخزعلي، رئيس جهاز المخابرات، أحمد أبو رغيف، بـ “العمالة” لدول الخارج، وخاصة السعودية والإمارات.

وقتل خلال الأشهر الخمسة الماضية، نحو 4 ضباط يعملون في جهاز المخابرات العراقي، على يد مجهولين، وسط اتهامات للميليشيات بالوقوف وراء تلك العمليات.

للقراءة أو الاستماع: اغتيال ضابط برتبة “نقيب” في كربلاء.. هل للميليشيات يد بالموضوع؟

فقد اغتال مسلحون مجهولون، ضابطا في جهاز المخابرات في حي المنصور غربي بغداد، في شهر آذار/ مارس الماضي، ولم يعرف من هم وراء قتله.

ومطلع شهر آيار/ مايو الماضي، قتل مسلحون ضابطا برتبة عقيد في جهاز المخابرات العراقي، يدعى نبراس شعبان، شرقي العاصمة العراقية بغداد.

وكانت آخر عملية اغتيال، حصلت بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عندما قتل مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، الضابط عباس كاظم عبد الواحد، الذي يحمل رتبة نقيب في جهاز المخابرات العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.