تبادل عناصر من فِرْقَة “الحمزة” والشرطة المدنية التي أشرف تركيا على تشكيلها، الاتهامات بعد مقتل ضابط يتبع الأخيرة.

وقُتِل ضابط في قِوَى الشرطة التابعة لـ #الجيش_الوطني، ليل السبت – الأحد، برصاص مجهولين في مدينة #جرابلس شمال شرقي #حلب.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: «مجهولين يركبون درّاجة نارية أطلقوا الرَّصاص على الملازم “فيصل خليل”، عند خروجه من منزله في المدينة، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور».

وكشفت مصادر عسكرية، لـ(الحل نت)، الأحد، أنّ قيادة الشرطة في مدينة #جرابلس وجهت اتهامات مباشرة لفِرْقَة #الحمزة الموالية لأنقرة، بضلوعها في الحادثة.

يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام من حدوث اشتباك مسلح بين عناصر من فصيل “الحمزات” مع عناصر من الشرطة، بسبب خلافات شخصية بينهم، أسفر عن وقوع إصابات من الجانبين وثلاثة جرحى مدنيين أيضاً.

وسبق أن قُتِل عنصران يتبعان لفصيل “السلطان مراد” أواخر أبريل/نيسان الفائت، بإطلاق نار عليهم من قبل مجهولين خلال تواجدهم بمحل لبيع الهواتف المحمولة داخل المدينة ذاتها، وفقاً للمعلومات الواردة.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

كما تعاني كافة مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في ريف حلب وإدلب، مِن خلل أمنّي تسبب بوقوع عشرات عمليات الاغتيال والتفجيرات التي أودت بحياة عشرات المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.