الشاحنات التركية تتربّع على المعابر السورية وتقصي نحو 5 آلاف شاحنة محلية من العمل

الشاحنات التركية تتربّع على المعابر السورية وتقصي نحو 5 آلاف شاحنة محلية من العمل

تسبب تهميش الشاحنات السورية التي تنقل البضائع التجارية من المعابر الحدودية مع تركيا، بدعوة السائقين إلى إضراب عام ومنع الشاحنات التركية من دخول سوريا للنقل وتحميل البضائع.

ونظّم العشرات من سائقي الشاحنات في #إعزاز، إحدى القرى الريفية شمالي حلب، وقفة احتجاجية، مطالبين بإلغاء آلية “العبور المباشر” للشاحنات التركية التي تدخل المنطقة.

وقطع السائقون مسلك التحميل عند المعبر أمام الشاحنة التركية، وطالبوا بالامتثال لطلبهم واستئناف العمل في المعبر.

وقال “محمد علي” أحد السائقين الذي أوقف عمله مؤخراً، لـ(الحل نت)، الاثنين: «نتيجة للإجراءات المذكورة أعلاه، تم إيقاف ما يقرب من 5000 شاحنة و 5000 عامل، وتواجه آلاف العائلات الفقر والحرمان من الدخل الشهري بعد توقف عمليات الشاحنات السورية».

وأضاف “علي”، أنّ «العبور المباشر أوقف عمل العديد من السائقين والعاملين أيضاً، وكانت مهمتهم في الغالب نقل البضائع من الشاحنات التركية إلى السورية في ساحة التحميل والتفريغ داخل المعبر الحدودي».

وجرت العادة خلال السنوات الماضية بأن تفرغ الشاحنات التركية كامل حمولتها، من المواد والسلع الصناعية والغذائية المستوردة في الساحة التجارية داخل معبر #باب_السلامة، لتقوم شاحنات سورية أخرى بنقلها إلى الداخل السوري بعد دفع الضرائب.

مصدرٌ في وزارة المالية والاقتصاد التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” المعارضة، قال لـ (الحل نت)، إنّ هذه الحادثة جاءت «بسبب تفضيل التجّار داخل البلاد للنقل التركي، نتيجة الأضرار التي حدثت خلال نقل البضائع من الشاحنات التركية إلى الشاحنات السورية، وقلة أجور النقل للشاحنات التركية مقارنةً بالشاحنات السورية».

وكشف “علي” لـ(الحل نت)، أنّ إدارة معبر “باب السلامة”، قامت بتحصيل الرسوم السنوية المفروضة من المعبر على الشاحنات المسجلة والعاملة داخله، قبل تعليق عملها بأيام قليلة.

وفي مارس/آذار عام 2019، أعلنت إدارة #معبر “باب السلامة” الحدودي السماح بدخول الشاحنات التركية التجارية المحمّلة بالبضائع إلى الأراضي السورية، وقضى هذا الإجراء بالسماح لسيارات الشحن التركية بالدخول والخروج لنقل وتبادل البضائع.

وتربط مناطق الشمال السوري خمسة معابر رسمية مع #تركيا، وتشرف #وزارة_المالية في “الحكومة المؤقتة” على أربعة منها هي: “جرابلس” و”الراعي” و”باب السلامة” في مدينة #اعزاز، ومعبر “الحمام” في منطقة #عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.