جُرِح ثلاثة مدنيين بينهم أطفال، الاثنين، بقصف للقوات النظامية على محيط قرية #المغارة جَنُوب محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ «القوات الحكومية قصفت بثلاث قذائف مدفعية المنطقة الواقعة بين قريتي “مرعيان” و”المغارة” في القسم الشرقي من #جبل_الزاوية، ما أدى إلى إصابة سيدة وطفلين بجروح متوسطة، نُقِلوا إلى مستشفيات المنطقة».

وأضاف الناشطون أن قصفاً مماثلاً طال “حرش بنيين” والأراضي الزراعية المحيطة بقرية “شنان” وأطراف بلدة #البارة جَنُوب إدلب دون وقوع إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتواصل القوات الحكومية السورية هجومها العسكري على أرياف إدلب الجنوبي وسهل الغاب للاسبوع الثاني على التوالي، قُتِل خلالها 20 شخصاً، بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال ونساء.

وسبق أن حدّد مركز «جسور» للدراسات (مؤسسة متخصصة في إعداد الدراسات السياسية والاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوريا)، أربعة أسباب للتصعيد الذي تشهده محافظة إدلب، عبر عمليّات القصف التي يشنّها «الجيش السوري»، مدعوماً بالقوّات الروسيّة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المركز في تقرير له، إنّ: أبرز أسباب تصعيد روسيا في مناطق شمال غربي سوريا، هو عدم التوصّل إلى اتفاق بشأن معابر المنطقة، سواء المعبر الحدودي مع تركيا «باب الهوى»، أو المعابر الداخليّة بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة القوّات النظاميّة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جَنُوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، في وقتٍ قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

ومن المحتمل أن تشهد جلسة مجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل مواجهة أميركيّة روسيّة، لا سيما وأن تقارير إعلاميّة سابقة للجلسة تحدّثت عن نيّة روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) أمام قرار تجديد التصويت على القرار رقم 2533 الخاص بنقل الأمم المتحدة للمساعدات عبر «باب الهوى»، وذلك في وقت تسعى الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى تجديد التفويض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.