رغم شبه الإجماع السياسي في العراق على عدم إمكانية إجراء الانتخابات المبكرة، المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لأسباب عدة، بينها انسحاب معظم القوى الوطنية و”التشرينية” من سباق الانتخابات، إلا أن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي لديه رأي آخر.

وقال عضو تحالف “سائرون” بدر الصائغ، إن الكاظمي، تعهد لثلاث جهات داخلية وخارجية بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد.

مبيناً في تصريحات صحفية، أن «الكاظمي عقد سلسلة اجتماعات مع قادة الكتل السياسية، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وكذلك #الأمم_المتحدة، وتعهد لهم بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر».

وأضاف الصائغ أن «الأطراف السياسية التي كانت تطمح بتأجيل الانتخابات تغيرت قناعاتهم، والجميع اليوم ذاهب نحو إجراء الانتخابات في تشرين الأول المقبل».

موضحاً أن «الحديث عن وجود اتفاق سياسي بين سائرون والكاظمي من أجل تمديد موعد إجراء الانتخابات حتى شهر نيسان 2022 عار عن الصحة».

يحدث ذلك في وقتٍ تستعد الكتل السياسية والأحزاب والمرشحون، لإجراء الانتخابات المقررة في العاشر من تشرين الأول المقبل، وهو الموعد الذي وصفته مفوضية الانتخابات بالحتمي ولا رجعة فيه.

إلا أن أطرافاً سياسية أخرى، تتحدث عن إمكانية تأجيل هذا الموعد، وبضمنها القوى المدنية التي انطلقت من رحم تظاهرات “تشرين”.

يُشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي، صوّت في وقتٍ سابق، على تحديد العاشر من تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء #الانتخابات_المبكرة.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد اقترحت تأجيل الانتخابات وإجراءها في 16 من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن رئيس مجلس المفوضين، جليل خلف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.